في مهرجان ميدفست مصر السابع، أُقيم ماستر كلاس بعنوان “عن الإخراج” مع المخرج سامح علاء، الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان كان، حيث أدار الحوار المونتير ياسر عزمي، وقد رحب د. مينا النجار بمشاركة سامح علاء، مشيدًا بخبرته وإبداعه في عالم السينما، وأكد سامح أن الحرية هي أساس الإبداع في أعماله، مشيرًا إلى أهمية الشغف في اختيار فريق العمل، كما تحدث عن عشقه لأفلام الأنيميشن وتجربته في تحويل فيلم إلى عمل أنيميشن بسبب صعوبة التمويل، وأوضح أن كل فيلم له طبيعته الخاصة، وأنه يسعى دائمًا للحفاظ على الحرية في أفلامه، مشددًا على أهمية المثابرة والدفاع عن الأفكار والشغف، وأكد أن السينما هي أفضل وسيلة للتعبير عن أي شيء بالنسبة له، مما يعكس رؤيته الإبداعية في صناعة الأفلام.

مهرجان ميدفست مصر: لقاء مع المخرج سامح علاء

في الدورة السابعة لمهرجان ميدفست مصر، أُقيمت ماستر كلاس بعنوان "عن الإخراج" مع المخرج الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان كان، سامح علاء، وأدار الحوار المونتير ياسر عزمي، حيث رحب د. مينا النجار، مؤسس المهرجان، بالضيوف وأعرب عن سعادته بوجود خبرة مثل سامح علاء، وبدأ ياسر الحوار بترحيب خاص بالمخرج، مشيدًا بعمله الفريد واختياراته المميزة للشخصيات وأماكن التصوير التي تتفاعل مع الحكاية.

شغف الإخراج والتجربة السينمائية

تحدث سامح عن تجربته في العمل مع ياسر في فيلم "16"، موضحًا أنه يفضل العمل مع أشخاص يمتلكون رؤية تحليلية وشغفًا، وليس فقط الخبرة، وأشار إلى أنه يبحث عن الشغف لدى من يعمل معه، مستشهدًا بتجربة يوسف شاهين مع فريق عمل جديد، كما أوضح سامح أن عشقه للسينما بدأ في مصر، حيث كان يشاهد الأفلام القصيرة ويصنعها مع أصدقائه، مؤكدًا أن هناك نوعين من المخرجين: من يتناولون قضايا اجتماعية وآخرون يصنعون أفلامًا تسعد الناس، وهو ينتمي إلى النوع الذي يبحث عن قصص الشخصيات.

الإبداع والحرية في الأفلام

أعرب سامح عن حبه لأفلام الأنيميشن، حيث حاول تحويل فيلم عن فترة الستينات إلى عمل أنيميشن بسبب صعوبة التمويل، وتعلم الرسم خلال هذه الرحلة، وأكد أن الأنيميشن أكثر تحررًا من الفيكشن، كما تحدث عن أهمية الحرية في الأفلام القصيرة، مشيرًا إلى أن اختيارات أماكن التصوير تأتيه بالصدفة أو الإحساس، وأوضح أن التعامل مع الممثلين يعتمد على طبيعة الفيلم، واختتم ياسر النقاش بسؤال سامح عن أهمية صنع الأفلام، فأجاب بأن السينما هي أفضل وسيلة للتعبير عن أي شيء بالنسبة له، وأن عقله يفكر في كل شيء من منظور الأفلام.