تعيش عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حالة من الألم والخيبة تجاه حكومة نتنياهو التي تعتبرها حكومة التفريط والخذلان في حقوق أبنائهم حيث يرون أن رئيس الحكومة أصبح ملاك الموت الذي يضحي بأرواحهم لأجل مصالحه السياسية وأكدت هذه العائلات أن دماء أبنائهم لا تعني شيئاً بالنسبة لنتنياهو الذي يستخدمهم كأداة للحفاظ على منصبه بينما يتجاهل معاناتهم وآلامهم ويستمر في اتخاذ قرارات عسكرية تهدد حياتهم وحياة الجنود دون أدنى اعتبار لمستقبل الأسرى بل إنهم يرون أن الضغط العسكري لن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة كعودة الجنود في توابيت مما يزيد من معاناتهم ويجعل من أي صفقة لإعادة أبنائهم إلى الديار أمراً صعباً للغاية مما يضع الشعب الإسرائيلي بأكمله في مواجهة تداعيات أفعاله.

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يضحي بأبنائنا لأغراض سياسية

في يوم السبت 20 سبتمبر 2025، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن استيائها العميق من سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث وصفتها بأنها حكومة التفريط والخذلان، مضيفةً أن أبناءهم يُضحون بهم لأسباب سياسية بحتة، مما يزيد من معاناتهم ويعمق من آلامهم، فالأسرى ليسوا مجرد أرقام، بل هم أبناء وأخوة يتحملون عواقب قرارات سياسية غير مسؤولة.

نتنياهو وأدوات السياسة

أكدت العائلات أن دماء أبنائهم أصبحت أداة في يد نتنياهو للحفاظ على منصبه، مشيرةً إلى أن الضغط العسكري الذي يمارسه رئيس الحكومة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل عودة الجنود في توابيت، وهذا كله من أجل مصلحة شخصية واحدة، وهي مصلحة نتنياهو، مما يضع الشعب الإسرائيلي في موقف صعب ويعرض حياة الأسرى للخطر، حيث يعتبرون أن هذه الأفعال تعكس عدم الاكتراث بمصيرهم.

الحاجة إلى صفقة شاملة

أشارت العائلات إلى أن نتنياهو يعرقل أي صفقة يمكن أن تعيد أبناءهم إلى الديار، مما يجعل الشعب الإسرائيلي ضحية لأفعاله، وأكدوا أن الحل الوحيد لعودة الأسرى يكمن في التفاوض على صفقة شاملة، محذرين من أن استمرار احتلال مدينة غزة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة على حياة الأسرى والجنود، كما ذكرت العائلات أن نتنياهو يتحمل مسؤولية مقتل 42 من الأسرى بسبب اختياره الضغط العسكري بدلاً من السعي نحو الحلول السلمية.