في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، زعمت إسرائيل أنها قصفت نحو 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، حيث أكدت مصادر عسكرية أن الهجمات استهدفت البنية التحتية تحت الأرض ومستودعات الأسلحة وخلايا مسلحين، مما يعكس تصعيداً كبيراً في العمليات العسكرية، وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار عملية عسكرية مستمرة تهدف إلى تدمير قدرات الفصائل المسلحة، وقد أسفرت الهجمات عن تدمير عدد من المواقع في شمال وجنوب القطاع، مما أدى إلى تصاعد حدة التوتر في المنطقة، وسط أزمة إنسانية خانقة يعاني منها السكان الذين يواجهون ظروفاً صعبة نتيجة الحصار المستمر، مما يستدعي تسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

تصعيد الأوضاع في غزة: هجوم إسرائيلي على البنية التحتية للمسلحين

في تطور مثير للأحداث، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي عن تنفيذ هجمات على البنية التحتية تحت الأرض ومستودعات الأسلحة في قطاع غزة، حيث زعم المتحدث باسم الجيش أن الفرقة 98 قامت بتدمير فتحات ومبانٍ تم زرع متفجرات حولها، بالإضافة إلى مواقع إطلاق نار في مدينة غزة، كما تم القضاء على عدد من المسلحين، وفقًا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

العمليات العسكرية في شمال وجنوب غزة

وفي سياق متصل، أضاف المتحدث أن الفرقة 99 في شمال قطاع غزة تمكنت من القضاء على عدد من المسلحين، بينما تواصل فرقة غزة عملياتها في خانيونس ورفح، حيث تم تدمير البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، مع تصفية عدد آخر من المسلحين، مما يعكس التصعيد المتزايد في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

أزمة إنسانية خانقة في القطاع

تأتي هذه العمليات العسكرية في إطار حملة الجيش الإسرائيلي التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، والتي تهدف إلى احتلال مدينة غزة ودفع السكان للنزوح نحو جنوب القطاع، وسط أزمة إنسانية كارثية، حيث بلغ عدد ضحايا المجاعة 442 شخصًا، بينهم 147 طفلًا، نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي يعاني منه القطاع، مما يثير قلق المجتمع الدولي حيال الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.