نشرت كتائب القسام صورة وداعية للأسرى الإسرائيليين تحمل في طياتها مشاعر الفراق والأمل في الوقت نفسه تعكس الصورة التحديات التي يواجهها الأسرى وعائلاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها كما تسلط الضوء على قضية الأسرى في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتبرز أهمية التضامن معهم في هذه اللحظات القاسية إذ تمثل الصورة رمزاً للصمود والإرادة التي لا تنكسر رغم كل الصعوبات التي تواجههم في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الجميع إلى عدم نسيانهم والسعي نحو الحرية والعدالة من أجلهم.
صورة مؤلمة لأسرى إسرائيليين من كتائب القسام
في خطوة مثيرة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورة لأسرى إسرائيليين لم يُطلق سراحهم بعد، حيث تم تداول الصورة عبر قناتهم الرسمية على منصة تليجرام، مع تعليق يبرز تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخضوع رئيس الأركان إيال زامير، مما يعكس التصعيد المتزايد في الأوضاع بين الطرفين.
تهديدات قوية من القسام
في بيانٍ لها، أكدت كتائب القسام أن غزة لن تكون لقمة سائغة لقوات الاحتلال، حيث أبلغت القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بأنها ليست خائفة، وأكدت استعدادها لإرسال أرواح الجنود الإسرائيليين إلى "جهنم" كما جاء في تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم قد أعدوا جيشًا من الاستشهاديين، بالإضافة إلى آلاف الكمائن والعبوات الهندسية، مؤكدين أن غزة ستتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال.
مصير الأسرى في ظل التصعيد
كما أضافت القسام أن الأسرى الإسرائيليين موزعون داخل أحياء مدينة غزة، وأنهم لن يكونوا حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، مشددين على أن بدء هذه العملية الإجرامية يعني أنهم لن يحصلوا على أي أسير سواء كان حيًا أو ميتًا، مما يضع مصير هؤلاء الأسرى في دائرة الخطر الحقيقية، خصوصًا بعد أن بدأ جيش الاحتلال الاجتياح البري لمدينة غزة، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
بهذا الشكل، تظل الأوضاع في غزة متوترة، حيث تتعالى الأصوات من كلا الجانبين، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في الأيام القادمة.
التعليقات