سيتم غدا الأحد إعادة فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين فقط بعد فترة من الإغلاق الذي أثر على الكثير من الناس الذين كانوا يرغبون في عبور الحدود إلى الضفة الغربية أو العودة إلى الأردن ويعد هذا الجسر نقطة عبور حيوية تسهل التنقل بين الدولتين ويترقب الجميع هذا الحدث بفرح حيث سيسهم في تعزيز الحركة التجارية والسياحية بين الجانبين مما يعكس أهمية التعاون بين الشعوب ويعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بينهم لذا فإن إعادة فتح الجسر تمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الظروف المعيشية للمسافرين وتيسير رحلاتهم التي كانت قد تأثرت بفعل الإغلاقات السابقة.

إعادة فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين

أعلنت إدارة أمن الجسور الأردنية عن إعادة فتح جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين اعتبارًا من غدٍ الأحد، بينما ستبقى حركة المعبر التجاري (الشحن) مغلقة حتى إشعار آخر، مما يتيح للمسافرين فرصة التنقل بسهولة ويسر، كما دعت الإدارة مستخدمي الجسر إلى الالتزام بالمواعيد المحددة، وذلك لتوفير الوقت والجهد، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

خلفية إغلاق الجسر

يأتي هذا القرار بعد إغلاق المعبر الوحيد بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، والذي تم نتيجة حادث مأساوي، حيث قُتل اثنان من جنود الاحتلال الإسرائيلي على يد أردني كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مما أثار قلقًا كبيرًا حول تأثير هذا الحادث على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلى قدرة المملكة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من أزمات متعددة.

التأثيرات على المساعدات الإنسانية

أفادت وزارة الخارجية الأردنية بأن هذا الهجوم يضر بمصالح المملكة، ويؤثر سلبًا على جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تم تحديد هوية منفذ الهجوم كونه سائقًا مدنيًا بدأ في نقل المساعدات إلى غزة منذ ثلاثة أشهر، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأردن في مجال الدعم الإنساني في ظل الظروف الراهنة.