رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين حيث يعد هذا القرار خطوة إيجابية تعكس دعم المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويعزز من جهود الدبلوماسية الفلسطينية في السعي للحصول على الاعتراف العالمي وقد أشادت الخارجية بهذا الموقف الذي يساهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ويعكس التزام البرتغال بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان مما يعزز من فرص الحوار والتفاهم بين الشعوب ويعكس أهمية التضامن مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

البرتغال تعترف بدولة فلسطين: خطوة نحو السلام

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بقرار البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين غدًا، حيث اعتبرته قرارًا شجاعًا يعزز الجهود الرامية لتحقيق السلام، وتطبيق حل الدولتين، الذي يعد أساسًا للحل الدائم في المنطقة، وتقدمت الوزارة بالشكر للدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مشددة على أهمية هذا الاعتراف في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

دعوة للمزيد من الاعترافات الدولية

في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تبادر إلى ذلك، وذلك لحماية حل الدولتين، كما دعت هذه الدول للانخراط بفعالية في الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري للحرب، وحماية المدنيين، وفتح مسار سياسي تفاوضي يهدف إلى إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وفقًا لإعلان نيويورك والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والقانون الدولي، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

الاستعدادات لمشاركة دولية واسعة في الأمم المتحدة

من جهة أخرى، أعلنت البرتغال أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطين يوم غد الأحد، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية البرتغالية، ويستعد أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة للتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد بين 22 و30 سبتمبر الجاري، حيث تعتزم عدة دول غربية اتخاذ خطوات مشابهة للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، مما يشير إلى تحول محتمل في المواقف الدولية نحو القضية الفلسطينية.