ضربة جوية أمريكية تستهدف مسؤول كبير في داعش بسوريا تأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقويض قدرات التنظيمات المتطرفة وتفكيك شبكاتها من خلال عمليات دقيقة تستهدف قياداتها وتمنعها من تنفيذ مخططاتها الخبيثة وفي الوقت نفسه تساهم هذه الضربات في دعم القوات المحلية التي تحارب داعش وتعمل على استعادة السيطرة على المناطق التي تأثرت بالوجود الإرهابي مما يعكس التزام المجتمع الدولي بمكافحة التطرف والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
غارة أمريكية ناجحة تستهدف قياديًا بارزًا في داعش
في خطوة جديدة ضمن جهود مكافحة الإرهاب، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية عن شن غارة جوية على موقع غير محدد داخل الأراضي السورية، حيث أسفرت هذه العملية عن مقتل عمر عبد القادر، أحد المسؤولين البارزين في تنظيم داعش، وذلك يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 في تمام الساعة 09:35 م، وفقًا لتصريحات رسمية.
تأكيد القيادة المركزية على استمرار ملاحقة الإرهابيين
وفي بيان له، أكد الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن ملاحقة الإرهابيين الذين يشكلون تهديدًا للأمن الوطني، سواء كانوا يسعون لمهاجمة القوات الأمريكية أو حلفائها، حيث أشار إلى أهمية هذه الغارة في تقويض قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات مستقبلية.
تأثير الغارة على تنظيم داعش
تعتبر هذه الغارة خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة للقضاء على التهديدات الإرهابية، حيث أكد الأدميرال كوبر أن مقتل عمر عبد القادر يعكس نجاح العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، ويعطل القدرة التشغيلية لتنظيم داعش، مما يسهم في تعزيز الأمن القومي الأمريكي وحماية الشركاء في المنطقة، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة.
التعليقات