أعلن ماكرون عن أهمية الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة رئيسية نحو تحقيق السلام الشامل في المنطقة حيث يعتبر هذا الاعتراف جزءاً من خطة سلام تتضمن جميع الأطراف المعنية ويهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويعزز من فرص الحوار البناء لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مما يسهم في تحسين العلاقات بين الدول ويعكس التزام فرنسا بدعم حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتحقيق تطلعاتهم المشروعة نحو دولة مستقلة تعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب مع جيرانها مما يعكس رؤية عالمية قائمة على العدالة والسلام الدائم.

ماكرون يؤكد اعتراف فرنسا بدولة فلسطين في نيويورك

في خطوة تعكس التزام فرنسا بالقضية الفلسطينية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك خلال حديثه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين المقبل في نيويورك، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن خطة سلام شاملة تهدف لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين في تحقيق الأمن والسلام، كما أشار ماكرون عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس".

تعزيز التعاون والالتزامات

وأشار ماكرون إلى أهمية الإصلاحات التي تسعى السلطة الفلسطينية لتنفيذها، حيث أكد أن الرئيس عباس مصمم على تجديد الحكم الفلسطيني ومواجهة التحديات التي تعترض تحقيق الاستقرار في الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأكد ماكرون أن بلاده ستستمر في دعم السلطات الفلسطينية، كما ستعمل الأطراف المعنية معًا على ضمان الوفاء بالالتزامات من أجل أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

مؤتمر الأمم المتحدة وتوسع الاعتراف الدولي

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن 10 دول، من بينها فرنسا، ستعترف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك، حيث يستعد أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة للمشاركة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد بين 22 و30 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن تشهد هذه الدورة اعتراف العديد من الدول الغربية بدولة فلسطين المستقلة، مما يعكس تحولًا مهمًا في السياسة الدولية تجاه القضية الفلسطينية.

تبدو هذه الخطوات بمثابة علامة فارقة في مسار السلام، حيث تأمل العديد من الدول أن تساهم هذه الاعترافات في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.