بعد رفض واشنطن منحه تأشيرة دخول إلى الأراضي الأمريكية، تمكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الحصول على إذن من الأمم المتحدة لحضور الجلسات بشكل افتراضي، حيث تعتبر هذه الخطوة مهمة في تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي، وتؤكد على أهمية دعم القضية الفلسطينية في المحافل العالمية، كما تعكس التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية في السعي لتحقيق حقوق شعبها، وهذا يسلط الضوء على دور الأمم المتحدة كمنصة حيوية للتفاعل السياسي والدبلوماسي، مما يتيح لعباس فرصة التعبير عن وجهة نظره ومطالب الشعب الفلسطيني رغم العقبات التي تواجهها الدبلوماسية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة.
الأمم المتحدة توافق على مشاركة الرئيس الفلسطيني عبر الفيديو
صوتت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأغلبية 145 صوتًا لصالح مشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في جلسات الجمعية العامة بنيويورك عبر الفيديو، مما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في الساحة الدولية، حيث يستعد أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة للتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للمشاركة في القمة السنوية للجمعية العامة، ويتصدر مستقبل الفلسطينيين وغزة جدول أعمال هذه القمة.
تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين وتحديات الحضور
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في نهاية أغسطس الماضي، أن الوزير ماركو روبيو قرر إلغاء ورفض منح تأشيرات لعدد من أعضاء السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، وذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، والتي ستتضمن مؤتمرًا دوليًا حول حل الدولتين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الفلسطينية الأمريكية.
دعوات لوقف المحاولات القانونية
أكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن "لن تمنح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور المؤتمر الأممي الخاص بحل الدولتين"، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف ما وصفته بمحاولات "تجاوز المفاوضات"، من خلال اللجوء إلى المسارات القانونية الدولية، بما في ذلك القضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وجهود الحصول على اعتراف أحادي بدولة فلسطينية، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الفلسطينيين في سعيهم لتحقيق حقوقهم المشروعة.
التعليقات