في خطوة مثيرة للجدل اتهم سيناتور أمريكي الحكومة في واشنطن بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حملته ضد الفلسطينيين في غزة حيث وصف السيناتور تلك الحملة بأنها تطهير عرقي يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي كما أشار إلى أن الدعم العسكري والمالي الأمريكي لإسرائيل قد ساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة مما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة اتخاذ موقف أكثر إنسانية يضمن حقوق الفلسطينيين ويوقف العنف المستمر الذي يؤثر على المدنيين ويزيد من معاناتهم في غزة.
الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو: انتقادات وآراء
في تصريحات مثيرة، أكد السيناتور الأمريكي كريس فان هولين أن الإدارة الأمريكية تقدم دعماً غير مشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في وقت تشهد فيه غزة حملة تطهير عرقي مروعة، حيث انتقد هولين أيضاً الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع الأصوات المعارضة، معتبراً أن أي انتقاد لتل أبيب يتم وصفه بأنه معادٍ للسامية، مما يخلق بيئة من الخوف والرقابة على حرية التعبير.
انتقادات لأسلوب الحكومة الإسرائيلية
تطرق هولين إلى الشهادات التي قدمها الجنود الإسرائيليون حول تفجير المنازل في غزة، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تكشف عن الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو، وهو منع عودة السكان كعقاب جماعي، وذلك في إطار سياسة تهدف إلى تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين، وقد كان هذا الموضوع محط نقاشات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية.
فشل مجلس الأمن في اتخاذ الإجراءات
على صعيد آخر، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد المقترح، حيث اعتبرت ممثلة البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة أن حركة حماس هي المسؤولة عن بدء الحرب، وزعمت أنها تستخدم المدنيين كأدوات لتحقيق أهدافها، مما زاد من حدة التوترات بين الأطراف المعنية وأثار تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية.
التعليقات