أعلنت إسرائيل أنها تتابع بقلق شديد قرار مجلس الأمن الأخير الذي يتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران حيث أكدت أن هذا القرار لن يحقق الأهداف المنشودة في منع طهران من تطوير برنامجها النووي واعتبرت أن العقوبات ليست كافية لردع الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران على الأمن الإقليمي والدولي كما أكدت على ضرورة اتخاذ خطوات أكثر فعالية لضمان عدم حصول إيران على القدرات النووية التي قد تستخدمها في المستقبل ضد الدول المجاورة.
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلق على تصويت مجلس الأمن بشأن العقوبات على إيران
في تصريح جديد له، علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الجمعة، على تصويت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بخصوص إعادة فرض عقوبات صارمة على إيران، والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارًا من 28 سبتمبر، حيث أشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني ليس له أي أغراض سلمية، وفقًا لتصريحاته عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث أكد أن امتلاك إيران للأسلحة النووية يعني أن نظامًا خطيرًا سيحصل على أخطر الأسلحة، مما يهدد الاستقرار والأمن العالميين بشكل كبير.
موقف إسرائيل من البرنامج النووي الإيراني
أضاف ساعر أن الهدف الأساسي للمجتمع الدولي يجب أن يبقى ثابتًا، وهو منع إيران من الحصول على قدرات نووية بأي شكل من الأشكال، مشددًا على أهمية هذه الخطوة لضمان السلام والأمن في المنطقة، حيث تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، خاصة بعد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يهدف إلى تمديد العقوبات الدولية على إيران خلال جلسته المنعقدة اليوم.
تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي
في سياق متصل، كان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن، الذي يتكون من 15 عضوًا، على مشروع القرار اليوم، بعد أن أطلقت الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) عملية مدتها 30 يومًا في 28 أغسطس، حيث اتهمت طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، والذي يهدف إلى منع تطوير سلاح نووي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويعكس التوترات المتزايدة بين الأطراف المعنية.
خاتمة
إن التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسرائيلي تعكس القلق المتزايد من التهديدات النووية، مما يستدعي المزيد من التعاون الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ويبرز أهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية لتحقيق السلام الدائم.
التعليقات