أعلن محمد يوسف عبر موقع السعودية نيوز قراره الأخير بشأن الرحيل عن الأهلي في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات بين الجماهير والإعلام الرياضي حيث يعتبر يوسف واحداً من الأسماء البارزة في تاريخ النادي الأهلي وقد جاء هذا القرار بعد فترة من التقييم الشخصي للأداء والتحديات التي واجهها الفريق في الآونة الأخيرة مما دفعه للتفكير في مستقبله المهني وخياراته القادمة في عالم كرة القدم حيث يترقب الجميع تفاصيل هذه الخطوة وما قد تحمله من تأثيرات على مسيرته الرياضية وعلى النادي الأهلي الذي ارتبط به لفترة طويلة.

محمد يوسف يكشف موقفه من الانتقال إلى الاتحاد السكندري

في تصريحات مثيرة، أعلن محمد يوسف، المدير الرياضي لنادي الأهلي، عن قراره النهائي بشأن الانتقال إلى الاتحاد السكندري كمدير فني، خلفًا لأحمد سامي، حيث عبر عن شكره لنادي الاتحاد وجماهيره على الثقة الممنوحة له، ولكنه أشار إلى أن الظروف الحالية في الأهلي تدفعه للبقاء والعمل على ترتيب العديد من الأمور المهمة داخل النادي، مما يعكس ولاءه العميق للقلعة الحمراء.

التحديات الحالية في الأهلي

يوسف أوضح أن التدريب هو مهنتُه الأساسية، وقد حقق العديد من النجاحات كمدرب، ولكنه يشعر بأن الوقت الحالي يتطلب منه الاستمرار في الأهلي، خاصةً في ظل عدم تعيين مدرب أجنبي حتى الآن، بالإضافة إلى المهمة الكبيرة التي تتعلق بتطوير قطاع الناشئين مع المدرب الهولندي الجديد، وأيضًا ملف نادي دلفي الذي يتطلب منه الكثير من الوقت والجهد، مما يعكس التحديات التي يواجهها النادي في الوقت الراهن.

دور المدير الرياضي وأهمية الخبرة الفنية

كما تطرق يوسف إلى أهمية الدور الذي يلعبه المدير الرياضي، مشددًا على ضرورة أن يكون لديه قرار فني وعلاقة قوية بالتدريب، حيث أكد أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن دور المدير الرياضي يقتصر فقط على الأمور الإدارية، مشيرًا إلى تجربته السابقة مع حرس الحدود، حيث كان مدربًا ومديرًا للكرة في نفس الوقت، وقام باختيار جميع الصفقات التي انضمت إلى الفريق، مما يمنحه خبرات فنية كبيرة تساعده في اتخاذ قرارات فنية مهمة، مثل اختيار المدير الفني الجديد للفريق الأول بالأهلي وتطوير قطاع الناشئين.