أعرب ترامب عن امتنانه الكبير للحفاوة الملكية التي لقيها خلال زيارته لبريطانيا حيث استقبلته العائلة المالكة بأجواء من الود والترحاب مما جعله يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الزيارة التاريخية التي تعكس الروابط القوية بين البلدين كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل وأشاد بالضيافة البريطانية التي تميزت بالكرم والاحترام مما أضاف لمسة خاصة لهذه الرحلة التي ستظل في ذاكرته للأبد.
زيارة ترامب الثانية للمملكة المتحدة: ترحيب ملكي وحفاوة غير مسبوقة
حفاوة الاستقبال في المملكة المتحدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية الثانية للمملكة المتحدة، عن امتنانه الكبير للترحيب الملكي الذي حظي به، حيث اختتم زيارته بحفاوة بالغة، مشيدًا بالكلمات الطيبة التي تلقاها من العائلة المالكة ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على الرغم من عدم تحقيق تقدم ملحوظ في بعض القضايا الرئيسية، إلا أن الدفء المتبادل بين الطرفين كان واضحًا.
الروابط القوية بين البلدين
في مؤتمر صحفي أقيم في المقر الريفي لرئيس الوزراء في تشيكرز، شمال غربي لندن، أكد ترامب أن "الرابط بين بلدينا ليس له نظير في مكان آخر بالعالم"، مضيفًا أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة قدما الكثير للعالم، حيث تُعتبر العلاقات بين البلدين من أقوى العلاقات الدولية، تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية العالمية.
كلمات شكر واعتراف بالاختلافات
وصف ترامب الملك والملكة بأنهما "رائعان"، مشيرًا إلى أنه "ممتن للغاية" لكرم الضيافة الذي لاقاه، كما أبدى احترامه للاختلافات بين البلدين، حيث أشار إلى مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الاختلافات لا تؤثر على العلاقات الودية بين الجانبين، حيث قال: "اختلفت مع رئيس الوزراء في هذا الشأن، وهذا أحد خلافاتنا القليلة".
تُظهر زيارة ترامب للمملكة المتحدة عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتركز على أهمية التعاون المستمر، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الساحة الدولية.
التعليقات