مريم الجندي تحدثت لـ«» عن تجربتها المثيرة في حكاية «فلاش باك» حيث أعربت عن دهشتها وسعادتها بترشيحها للمشاركة في هذا العمل المميز الذي يعتبر مفاجأة حقيقية لها فقد كانت تتطلع دائمًا إلى فرص جديدة لتقديم أداء مميز يبرز موهبتها الفريدة في عالم التمثيل كما أن العمل مع فريق محترف أضاف الكثير إلى تجربتها وجعلها تشعر بالفخر والانتماء إلى هذا المشروع الرائع الذي يتناول قصصًا مشوقة ومؤثرة تجعل الجمهور يعيش لحظات من التأمل والتفكير.

نجاح مريم الجندي في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"

حققت الفنانة مريم الجندي نجاحًا كبيرًا من خلال مشاركتها في حكاية "فلاش باك" ضمن أحداث مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" الذي عرض مؤخرًا وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي, تحدثت مريم لـ"" عن ردود الأفعال التي تلقتها وكيفية ترشحها وكواليس التصوير التي كانت مليئة بالتحديات.

تجربة مميزة مع شخصية "مريم"

ترشيح مريم للمشاركة في حكاية "فلاش باك" جاء من خلال المخرج جمال خزيم الذي كانت تتمنى العمل معه منذ فترة, عندما عرض عليها المشروع وقرأت فكرة المسلسل وعنوانه شعرت فورًا بأنه مختلف تمامًا, اسم "ما تراه ليس كما يبدو" جذبها كثيرًا لأنها تؤمن بهذه الجملة وترى أنها انعكاس حقيقي لحياتنا اليومية حيث لا شيء دائمًا على حقيقته, شخصية "مريم" جذبتها لأنها مركبة ومليئة بالتفاصيل فهي راقصة ورسامة وزوجة تحمل بداخلها رقة وشغف وقوة وكسرة.

التحضير للشخصية والعمل مع أحمد خالد صالح

استعداد مريم للشخصية تضمن فهم عالم "مريم" والعمل مع مدرب حركة لضبط لغة الجسد, الرقص هنا ليس مجرد أداء بل تعبير داخلي عن وجع أو فرحة أو حيرة, كما قضت وقتًا مع رسامين لفهم علاقتهم بالألوان واللوحات, العمل مع الفنان أحمد خالد صالح كان تجربة سعيدة بالنسبة لها, فهو ممثل موهوب وملتزم, في موقع التصوير شعرت بالأمان معه وتبادلا الأفكار وعملوا على المشاهد سويًا, المسلسل يحمل فكرة الحكايات القصيرة التي تتطلب تركيزًا وتقدم سردًا غير خطي ومشاعر تتراكم بهدوء لتنفجر فجأة.

أجواء التصوير وتنوع الحكايات

كانت أجواء التصوير من أفضل ما يكون من ناحية الروح, الشركة المنتجة وفرت كل ما يحتاجه الفريق سواء على مستوى الإمكانيات التقنية أو الدعم المعنوي, التحدي الأساسي كان ضغط الوقت لأن كل حكاية تتكون من ٥ حلقات فقط, تنوع الحكايات داخل المسلسل كان ثريًا جدًا وخلق تنوعًا بصريًا وفنيًا ودراميًا كبيرًا, مريم لم تشعر بالمنافسة بل كانت متشوقة لمتابعة باقي الحكايات وكأنها أعمال منفصلة.

توقعات مريم من الجمهور

تتمنى مريم أن يشاهد الجمهور "مريم" كما رأتها هي؛ إنسانة ليست كاملة لكنها تحاول تتألم تحب وتخطئ, إذا شعر المشاهد بتعاطف معها أو وجد جزءًا من نفسه في تفاصيلها فهذا يعني أنها نجحت كممثلة, كما تأمل أن تبقى فكرة المسلسل راسخة لديهم فليس كل ما نراه على السطح يعبر عن الحقيقة, الحياة مليئة بالطبقات والقلوب تحمل حكايات ليست دائمًا واضحة.