في خطوة مميزة، كرّمت وزارة الثقافة الإسماعيلية للاستثمار العقاري تقديراً لجهودها الرائعة في صون التراث المعماري بوسط القاهرة حيث تسهم هذه المبادرات في الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للمدينة وتعزيز السياحة الثقافية من خلال مشاريع مبتكرة تعكس جمال العمارة التاريخية وتضمن استدامتها للأجيال القادمة مما يعكس التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية ودورها الفعال في دعم التراث الوطني.

تكريم الإسماعيلية للاستثمار العقاري في الحفاظ على التراث المعماري

كرم جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» بمنحها جائزة أفضل ممارسات الحفاظ على التراث المعماري والعمراني في مصر لعام 2025، وذلك تقديرًا لدورها الرائد في إحياء التراث المعماري بمنطقة وسط القاهرة التاريخية، وتُعتبر هذه الجائزة علامة فارقة تعكس الجهود المستمرة على مدار أكثر من 15 عامًا في حماية هوية القاهرة التراثية، كما أنها تعكس التزام الدولة بتشجيع الممارسات الجادة في صون التراث المصري.

جهود الإسماعيلية للاستثمار العقاري في ترميم المباني التراثية

نجحت «الإسماعيلية للاستثمار العقاري» في ترميم أكثر من 25 مبنى تراثيًا عالي القيمة في قلب القاهرة، وذلك وفق معايير دقيقة في التوثيق والتنفيذ، حيث تم التعاون مع مقاولين معتمدين وخبراء متخصصين في صيانة المباني التراثية، ولم يقتصر دور الشركة على الترميم فقط، بل شمل إعادة دمج هذه العقارات في أنشطة تجارية وثقافية متنوعة، مما أعاد للمنطقة حيويتها وجاذبيتها كسوق سياحي وثقافي.

مشاريع رائدة تعيد الحياة لوسط القاهرة

وفي تعليق له، أكد كريم الشافعي، رئيس مجلس إدارة «الإسماعيلية للاستثمار العقاري»، أن منطقة وسط القاهرة أصبحت تحظى باهتمام عالمي بفضل المبادرات الطموحة لإعادة تشكيل مستقبلها، وأشار إلى أن الشركة تعتمد على خبرات محلية متكاملة من مهندسين ومعماريين ومؤرخين، مما يضمن الحفاظ على هوية المنطقة وتطويرها وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن بين مشروعات الشركة الرائدة فندق «مزيج بلد» ومشروع «تماره هاوس»، مما يعزز مكانة القاهرة كعاصمة ثقافية وتاريخية عالمية.