جيش الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا حيث تشهد المنطقة تصاعداً في التوترات العسكرية مما يؤثر على حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها ويعكس هذا التوغل سياسة الاحتلال في السيطرة على الأراضي واستمرار الصراع الذي يعصف بالبلاد مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية في العيش بسلام وأمان في وطنهم الذي يتعرض للتهديد المستمر من جميع الجهات.
توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في كودنة
في تطور جديد على الساحة السورية، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة كودنة الواقعة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث دخلت الدورية العسكرية المؤلفة من 15 آلية عسكرية، مما أثار قلق السكان المحليين، كما استقدمت القوات جرافة لتنفيذ عمليات الحفر وتجريف الأراضي الزراعية في منطقة تل الأحمر الشرقي، وهو ما ينذر بتطورات خطيرة في المنطقة.
أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية
بحسب تقارير وسائل الإعلام السورية، فإن الدورية الإسرائيلية قامت بتنفيذ أعمال حفر ورفع سواتر ترابية في تل الأحمر الشرقي، الذي يقع جنوب بلدة كودنة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذا التوغل، ويرى الكثيرون أن هذه الأنشطة قد تكون تمهيدًا لخطوات أكثر عدوانية، حيث يخشى الأهالي من احتمال بدء الاحتلال بحفر الأنفاق، كما حدث سابقًا في تل الأحمر الغربي، الذي تم احتلاله بعد عمليات التجريف والحفر.
مخاوف السكان من الإخلاء
تسود حالة من القلق بين سكان القنيطرة، حيث يشعرون بالخوف من إمكانية إخلائهم من المنطقة الواقعة في محيط تل الأحمر الشرقي، خاصة بعد ما شهدته المنطقة من تطورات سابقة، حيث تمت مصادرة الأراضي الخاصة بالسكان، مما يزيد من المخاوف من تكرار هذه السيناريوهات، وتبقى الآمال معلقة على المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات المستمرة.
التعليقات