في ظل التوترات العالمية المتزايدة، أعلن ترامب أنه يعمل بجد من أجل إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا حيث تعتبر هذه النزاعات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الدولي اليوم ويؤكد ترامب على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق السلام المستدام ويشدد على ضرورة التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار في المنطقة ويعبر عن أمله في أن تسهم جهوده في تخفيف معاناة المدنيين المتضررين من هذه الحروب وتحقيق تطلعات الشعوب نحو السلام والازدهار.

ترامب: جهود كبيرة لإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا

في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 18 سبتمبر 2025، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن بلاده تبذل جهودًا كبيرة من أجل حل النزاعات المستمرة في قطاع غزة وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن "إنهاء الحروب مهمة صعبة" تتطلب تضافر الجهود الدولية. جاء هذا التصريح خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث ناقش الطرفان الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، وأكد ترامب على أهمية إطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في المنطقة.

الوضع في غزة: دعوات للسلام

ترامب وصف الوضع في غزة بأنه أحد القضايا القليلة التي يختلف فيها مع ستارمر، لافتًا إلى أن الأسرى الإسرائيليين السابقين في غزة أبلغوه بعدم وجود أي تعاطف من حركة حماس. كما اعتبر 7 أكتوبر 2023 أحد أسوأ الأيام وأكثرها عنفًا في تاريخ العالم، داعيًا إلى ضرورة إنهاء النزاع في أقرب وقت ممكن.

شراكة أمريكا وبريطانيا: نحو مستقبل أفضل

من جانبه، أكد ستارمر أن المملكة المتحدة تعمل جنبًا إلى جنب مع أمريكا لإنهاء الكارثة الإنسانية في الشرق الأوسط، وأشار إلى ضرورة إدخال المساعدات بسرعة إلى سكان غزة. كما تحدث عن أهمية تحقيق السلام من خلال خطة شاملة تشمل الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحًا أن حركة حماس لا يمكن أن تلعب دورًا مستقبليًا في فلسطين.

كما أشار ستارمر إلى العلاقات المتجددة بين أمريكا وبريطانيا من خلال شراكة تكنولوجية بقيمة 42 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستساهم في تغيير حياة البشر وتحقيق فوائد حقيقية في مجالات الوظائف والنمو.

الضغط على بوتين

ختامًا، انتقد ستارمر قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، مشيرًا إلى أن تصرفاته لا تعكس رغبة في السلام، حيث ناقش القادة سبل تعزيز الدفاعات لدعم أوكرانيا وزيادة الضغط على بوتين لتحقيق اتفاق سلام دائم.