في تصريح مثير، أوضح رئيس ليفربول سبب فشل صفقة جويهي، مشيرًا إلى التحديات المالية والتنافس الشديد في سوق الانتقالات، كما تناول الفارق بين أسلوب المدرب يورغن كلوب وآرني سلوت، حيث يتميز كلوب بنهج هجومي قوي بينما يفضل سلوت أسلوبًا أكثر تحفظًا، مما يؤثر على استراتيجيات الفريقين في جذب اللاعبين الجدد وتطوير الأداء العام، مما يجعل جماهير ليفربول تتساءل عن مستقبل الفريق في ظل هذه التغيرات.

صفقة ألكسندر إيزاك: ليفربول يحقق إنجازًا كبيرًا

في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، أبرم نادي ليفربول صفقة مثيرة بالتعاقد مع المهاجم السويدي الدولي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد، حيث بلغت قيمة الصفقة 125 مليون جنيه إسترليني، ووقع إيزاك عقدًا يمتد لست سنوات، مما يعكس طموحات النادي في تعزيز صفوفه للمنافسة على الألقاب، ويعتبر إيزاك إضافة قوية لهجوم الفريق، حيث يتمتع بمهارات استثنائية وقدرة على تسجيل الأهداف.

محاولات فاشلة لضم مارك جويهي

على الرغم من نجاح ليفربول في إتمام صفقة إيزاك، إلا أن النادي واجه صعوبة في التعاقد مع المدافع مارك جويهي من كريستال بالاس، حيث فشلت المفاوضات في اللحظات الأخيرة بسبب عدم قدرة بالاس على تأمين بدائل دفاعية كافية، وكان ليفربول قد اتفق مع كريستال بالاس على صفقة بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني، حيث سافر جويهي إلى لندن لإجراء الفحص الطبي وكان يستعد لتوقيع عقده الجديد لخمس سنوات، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.

تصريحات توم فيرنر حول الصفقات

تحدث توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، عن صفقة إيزاك وفشل صفقة جويهي، حيث أشار إلى أن نيوكاسل كان بحاجة إلى إيجاد بديل لإيزاك، وأكد أن النادي كان يعتقد أن العرض المالي كان جيدًا، لكنه كان مرتبطًا بعقد قصير الأمد، كما أضاف أن المفاوضات مع كريستال بالاس كانت تسير بشكل جيد، لكن رئيس النادي لم يكن مستعدًا للتخلي عن جويهي، وأكد فيرنر أن النجاح يتطلب جهدًا جماعيًا وليس فقط موهبة لاعب واحد، مشيرًا إلى أن إيزاك سيكون إضافة رائعة، لكنه ليس المهاجم الوحيد في الساحة.