في الوقت الذي تزايدت فيه المزاعم من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية أكدت الحكومة الصينية أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأنها تهدف إلى تشويه سمعة الابتكارات الصينية في هذا المجال المتقدم وذكرت أن الصين تلتزم بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يساهم في تعزيز التنمية العالمية وتبادل المعرفة وتطوير الحلول الذكية لمواجهة التحديات العالمية وأوضحت أن هذه التقنيات تمثل فرصة للتعاون الدولي وليس سببًا للصراع أو التوترات السياسية مما يعكس التزام الصين بالشفافية والتعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
رد الصين على تصريحات نتنياهو حول الذكاء الاصطناعي
في ردها على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها أن دولًا مثل الصين وقطر تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرض "حصار معلوماتي" على إسرائيل، أكدت السفارة الصينية في إسرائيل أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأنها تضر بالعلاقات الصينية الإسرائيلية، كما أبدت الصين قلقها الشديد إزاء هذه التصريحات. جاء ذلك في بيان رسمي نشرته السفارة على منصة "ويتشات"، حيث اعتبرت أن مثل هذه الادعاءات تعكس عدم الفهم الصحيح للأوضاع.
موقف الصين من الوضع في غزة
خلال الاجتماع الذي عُقد في 15 سبتمبر مع وفد من المشرعين الأمريكيين، أشار نتنياهو إلى وجود أصوات نقدية على وسائل التواصل الاجتماعي، موجهًا أصابع الاتهام إلى الصين. ردًا على ذلك، أكدت السفارة الصينية أن إلقاء اللوم على الصين في هذه القضية هو بمثابة "البحث عن العلاج الخطأ للمرض"، حيث يجب على إسرائيل أن تتبنى حكمة سياسية ودبلوماسية مبتكرة بدلاً من الاعتماد على العمليات العسكرية. كما لفت المتحدث إلى أن المجتمع الدولي يتابع الوضع في غزة عن كثب، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت.
الدعوة للسلام المستدام
أوضح المتحدث باسم السفارة الصينية أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر النزاع في الشرق الأوسط، وأن الأمن لجميع دول المنطقة، بما في ذلك إسرائيل وفلسطين، مترابط بشكل وثيق. وأكد على أهمية احترام المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، مع ضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم والتنمية. وفي نهاية البيان، دعا المتحدث إسرائيل إلى الاستماع لنداءات المجتمع الدولي، ووقف عملياتها العسكرية في غزة، لتحقيق سلام شامل ودائم، معربًا عن أمل الصين في أن تشهد المنطقة تعايشًا سلميًا وازدهارًا مشتركًا.
التعليقات