أفادت مصادر في الإعلام العبري أن منفذ هجوم جسر الملك حسين هو قائد شاحنة مساعدات من الأردن حيث شهدت المنطقة توتراً متزايداً بعد هذا الحادث المؤسف الذي أثار قلقاً كبيراً في الأوساط السياسية والأمنية يتزامن ذلك مع تداعيات الأزمة الإنسانية في المنطقة والتي تتطلب جهوداً عاجلة من جميع الأطراف للتخفيف من معاناة المدنيين في ظل هذه الظروف الصعبة كما أن هذا الهجوم يعكس التحديات التي تواجهها الحدود الأردنية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
هجوم مسلح على معبر اللنبي: تفاصيل مأساوية
في حادثة مأساوية وقعت يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، قُتل رجلان في هجوم بإطلاق النار على معبر اللنبي المعروف بجسر الملك حسين، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، حيث يُعتبر هذا المعبر شريان حياة للعديد من الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية، الذين يسعون للعبور إلى الأردن.
تفاصيل الحادث المؤلم
وفقًا لتقارير نجمة داود الحمراء، فقد عُثر على القتيلين، اللذين يتراوح عمراهما بين 20 و60 عامًا، فاقدي الوعي وفي حالة حرجة، قبل أن يُعلن عن وفاتهما في موقع الحادث، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن المهاجم تم السيطرة عليه من قبل قوات الأمن، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المهاجم كان سائقًا أردنيًا يقود شاحنة مساعدات متجهة إلى غزة.
أهمية معبر اللنبي
يُستخدم معبر اللنبي بشكل رئيسي من قبل الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح للسفر إلى الخارج عبر مطار بن جوريون الإسرائيلي، ويعكس هذا الحادث المخاطر التي تواجهها هذه الفئة من السكان، حيث تتزايد التوترات في المنطقة، مما يستدعي تسليط الضوء على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
إن الأحداث الأخيرة تشير إلى ضرورة تعزيز الأمن على المعابر الحدودية، والعمل على توفير بيئة آمنة للمسافرين، وهذا يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
التعليقات