تشهد أوكرانيا وضعًا مأساويًا مع ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى أكثر من مليون شخص منذ بداية الحرب حيث تتواصل المعارك بشكل يومي في مختلف المناطق مما يزيد من معاناة المدنيين ويعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد في ظل الصراع المستمر بين القوات الروسية والأوكرانية ومع تزايد الخسائر البشرية تزداد المخاوف من تداعيات هذه الحرب على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستقبل الشعب الأوكراني الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل هذه الأوضاع الصعبة مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول سلمية تضع حدًا لهذا النزاع الدامي وتعيد الأمل إلى قلوب المتضررين.
ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي
في بيان محدث من الجيش الأوكراني، أعلن عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية منذ بداية الحرب في 24 فبراير 2022، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو مليون و98 ألفا و380 فردا، ومن بينهم 930 شخصا لقوا حتفهم أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ويعكس هذا الرقم الضخم التحديات التي تواجهها القوات الروسية على الأرض، ويعزز من موقف أوكرانيا في هذا الصراع المستمر.
الخسائر العسكرية الروسية والأوكرانية
وفقاً لبيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي تم نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تمكّنت القوات الأوكرانية من تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية الروسية، حيث تم تدمير 11191 دبابة، من بينها دبابتان فقط في يوم الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى 23277 مركبة قتالية مدرعة، و32879 نظام مدفعية، مما يشير إلى فعالية العمليات العسكرية الأوكرانية في مواجهة التحديات.
تدمير الطائرات والمعدات العسكرية
لم يقتصر الأمر على الدبابات، بل تم تدمير أيضاً 422 طائرة حربية، و341 مروحية، و60469 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى 3718 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و62000 مركبة وخزانات وقود، و3965 وحدة من المعدات الخاصة، مما يبرز الأثر الكبير الذي تُحدثه العمليات العسكرية الأوكرانية في ساحة المعركة، ويؤكد على استمرار الصراع في تصاعده، مع تزايد الخسائر في صفوف القوات الروسية.
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتطور، مما يستدعي متابعة دقيقة للأحداث، وتقييم مستمر للتداعيات المحتملة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعليقات