ارتفاع طفيف في العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بعد خفض الفائدة من الفيدرالي

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعًا طفيفًا بعد قرار الفدرالي بخفض الفائدة، مما يعكس تفاؤل المستثمرين حيال تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث يعتبر هذا الخفض خطوة مهمة لتحفيز النمو وتعزيز الاستثمارات، ويؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية ويزيد من جاذبية الأسهم في ظل الظروف الحالية، مما يشير إلى إمكانية انتعاش السوق في المستقبل القريب، خاصة مع استمرار التركيز على البيانات الاقتصادية القادمة وكيفية استجابة المستثمرين لها.

ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد خفض الفائدة

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً طفيفاً خلال جلسات التداول الأخيرة، حيث يواصل المستثمرون تحليل قرار خفض معدلات الفائدة الذي اتخذه الاحتياطي الفدرالي، حيث زادت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.1%، بينما حققت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 ارتفاعاً بلغ 0.2%، كما ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 40 نقطة، أي حوالي 0.1%، مما يشير إلى استجابة إيجابية من قبل الأسواق.

تأثير نتائج أرباح Cracker Barrel على السوق

في سياق متصل، شهدت أسهم Cracker Barrel Old Country Store تراجعاً حاداً بعد أن جاءت أرباحها للربع الرابع أقل من توقعات وول ستريت، حيث أعلنت سلسلة المطاعم عن تركيزها على تحسين “تجربة العملاء” بعد الجدل حول تغيير علامتها التجارية، هذه التحركات جاءت بعد يوم متقلب من التداول، حيث خفض الاحتياطي الفدرالي المعدل القياسي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر داو جونز بمقدار 260.42 نقطة، أي 0.57%، بينما انخفض مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك المركب بنسبة 0.1% و0.33% على التوالي.

توقعات مستقبلية حول أسعار الفائدة

خلال مؤتمر صحفي عقب القرار، أثارت تعليقات رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، خيبة أمل لدى المستثمرين الذين كانوا يتوقعون استمرار خفض معدلات الفائدة، حيث وصف باول التخفيض الأخير بأنه “إدارة للمخاطر”، وتوقع صانعو السياسات تخفيضين إضافيين هذا العام، بينما توقع المتداولون تخفيضين أو ثلاثة تخفيضات أخرى في العام المقبل، وفي هذا الإطار، قالت جينا بولفين، رئيسة مجموعة بولفين لإدارة الثروات، إن خفض الفائدة هو إشارة واضحة على استجابة السوق لضعف سوق العمل وارتفاع التضخم، مما يعني أن الاحتياطي الفدرالي يسير بخطى ثابتة، مع انتظار بيانات التضخم والوظائف القادمة لتحديد الخطوات التالية.