قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في بيت لحم حيث شهدت المدينة عمليات دهم واسعة أدت إلى توتر الأوضاع بين السكان المحليين والجنود الذين انتشروا في الشوارع والازقة بشكل مكثف وقد أُفيد عن مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال مما زاد من حالة القلق بين الأهالي الذين يعيشون في ظل هذه الظروف الصعبة حيث يسعى الكثيرون إلى الحفاظ على منازلهم وأمنهم في وجه هذه الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حياتهم اليومية وحقوقهم الأساسية في الأرض والمكان.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في بيت لحم

في صباح يوم الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واسعة النطاق في عدة مناطق بمحافظة بيت لحم، حيث شهدت المدينة توغلاً ملحوظًا في ظل انتشار مكثف للدوريات الإسرائيلية، مما أثار قلق السكان المحليين.

تفاصيل الاقتحامات

وفقًا لمصادر أمنية، شملت عمليات الاقتحام مدينة بيت لحم، بالإضافة إلى مدن الدوحة وبيت جالا غربًا، وبيت ساحور شرقًا، كما طالت بلدة الخضر ومخيم الدهيشة وقرية أرطاس في الاتجاه الجنوبي. ولم تقتصر التحركات على هذه المناطق فحسب، بل شملت أيضًا مخيم عايدة ومخيم العزة شمالًا، بالإضافة إلى مناطق جبل الموالح وهندازة ورخمة وحرملة ورفيديا شرقًا، مما يعكس اتساع نطاق العمليات العسكرية.

الأوضاع الراهنة

ترافق الاقتحام مع وجود مكثف لقوات الاحتلال، ورغم ذلك لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات حتى اللحظة، مما يثير تساؤلات حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، ويعكس التوتر المستمر الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية. تظل هذه الأحداث محط اهتمام العديد من المتابعين والمحللين، حيث تسلط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال.