تسعى الدول الـ10 المنتخبة بمجلس الأمن إلى التصويت على وقف نار دائم في غزة حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف النزاع المستمر الذي يؤثر على حياة المدنيين وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويأمل المجتمع الدولي أن تساهم هذه المبادرة في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز جهود الإغاثة اللازمة للسكان المتضررين من الصراع المستمر وتعتبر هذه التصريحات بمثابة إشارة قوية من الدول الأعضاء في مجلس الأمن تجاه أهمية الحلول الدبلوماسية لضمان حقوق الإنسان وحماية المدنيين في غزة.

الدول العشر بمجلس الأمن الدولي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام، أفادت تقارير إعلامية، الأربعاء، بأن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي تسعى للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة، وفق ما نقلته "الجزيرة" عن مصادر بالمجلس، هذه المبادرة تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الحاجة إلى حلول عاجلة لإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة.

أهمية الإصلاحات في الأمم المتحدة

أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، في تصريحها يوم الأربعاء، حرصها على تعزيز دور الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها تتبنى الإصلاحات التي أعلنها الأمين العام بهدف تفعيل عمل المنظمة، كما أكدت بيربوك على ضرورة حماية المدنيين، حيث يضمن القانون الدولي الإنساني حمايتهم وحماية البنى التحتية المدنية، مما يبرز الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، من أجل الإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية.

دعوة لوقف الحرب وتحقيق السلام

أوضحت بيربوك أنه يجب إنهاء الحرب في غزة، وأن على حركة حماس أن تلقي سلاحها، مشددة على أن القانون الدولي الإنساني يمنع استخدام المدنيين والبنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية، كما ذكّرت بأن مجلس الأمن عجز عن التعامل مع الأوضاع في غزة، وأكدت أن إصلاحه يمثل جزءًا من الإصلاحات الضرورية في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو من خلال السلام والمفاوضات، ويحق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة.