شهدت العلاقة بين آدم وطني والأهلي العديد من الصدامات والتهديدات المتبادلة التي أثرت على مسيرة الفريقين في المنافسات المحلية والدولية حيث بدأت الأزمات تظهر بشكل واضح عندما نشب خلاف بين اللاعب والإدارة حول بعض القرارات الفنية مما أدى إلى تصاعد التوترات في الأجواء الرياضية ثم تلا ذلك صدام آخر خلال مباراة حاسمة حيث تبادل الطرفان الاتهامات مما زاد من حدة الأزمات التي تعصف بالفريقين في تلك الفترة وأخيراً جاء التهديد المتبادل الذي ألقى بظلاله على المستقبل المهني لآدم وطني مع الأهلي مما جعل الجماهير تتساءل عن مصير هذه العلاقة المتوترة التي أثرت على أداء الفريقين بشكل عام.
عودة آدم وطني إلى الساحة الرياضية
عاد اسم آدم وطني، وكيل اللاعبين، ليحتل العناوين في الوسط الرياضي المصري مجددًا، بعد سلسلة من الأزمات التي نشبت بينه وبين النادي الأهلي، ما أدى إلى إعلان مسؤولي القلعة الحمراء وقف التعامل معه، هذه الأزمات لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتيجة لتراكم مواقف وتصريحات أثرت على العلاقة بين الطرفين، وسنستعرض في السطور التالية أبرز تلك الأزمات.
أزمة ناشئ الأهلي
الأزمة الأولى بدأت عندما قدم آدم وطني عرضًا رسميًا من نادي لوهافر الفرنسي لضم محمد عبد الله، أحد ناشئي الأهلي البارزين، إلا أن إدارة النادي رفضت العرض وتمسكت ببقاء اللاعب، ما أثار غضب وطني، الذي لم يتردد في مهاجمة محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، واصفًا إياه بـ"ضعيف الخبرة" و"غير المدرك لقواعد السوق الدولي"، هذه التصريحات زادت من حدة الخلافات بينه وبين الأهلي.
تصريحات وطني حول وسام أبو علي
الأزمة الثانية كانت خلال فترة التفاوض على بيع اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، حيث خرج وطني بتصريحات علنية هاجم فيها مسؤولي الأهلي، ما أغضب الإدارة في ذلك الوقت، وعلى الرغم من نجاح الصفقة ورحيل اللاعب رسميًا إلى كولومبوس كرو الأمريكي، إلا أن أسلوب وطني في الضغط العلني أثار استياء المسؤولين، الذين قرروا وقف التعامل معه بسبب ما وصفوه بـ"تصريحات مسيئة ومحاولات ليّ الذراع".
إمام عاشور في مرمى الأزمات
وفي تطور جديد، عاد وطني للواجهة بعدما كشف عن امتلاكه عدة عروض أوروبية وخليجية للتعاقد مع إمام عاشور، نجم خط وسط الأهلي، حيث ألمح إلى رغبته في تسويق اللاعب أوروبيًا، وأكد أنه قادر على توفير 10 عروض خارجية لرحيل إمام، مطالبًا إدارة النادي باحترام رغبة اللاعب، ومشيرًا إلى أنه لن يتوانى عن استخدام "أساليب القوة" لتحقيق مصالح موكليه، هذه التصريحات تؤكد أن الأزمات بين وطني والأهلي لا تزال مستمرة، وقد تشهد المزيد من التطورات في المستقبل القريب.
خاتمة
تبدو الأمور معقدة بين آدم وطني والنادي الأهلي، فالأزمات المتكررة تشير إلى وجود توتر واضح في العلاقة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل اللاعبين المعنيين وكيف ستؤثر هذه الأزمات على مسيرتهم، ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستكشف المزيد عن هذه القصة المثيرة.
التعليقات