تناول ترامب على مائدة الملك في بريطانيا مجموعة متنوعة من الأطباق التي تعكس التقاليد البريطانية والتنوع الثقافي حيث تم تقديم الأطعمة الفاخرة التي تعكس ضيافة المملكة المتحدة بالإضافة إلى بعض الأطباق الأمريكية التي تعبر عن الهوية الثقافية للرئيس الأمريكي مما يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين وقد كانت هذه الوجبة رمزًا للتعاون بين الحليفين كما أنها تعكس أيضًا التحديات السياسية التي تواجههما في الوقت الراهن حيث تجمع هذه المائدة بين الفخامة والتاريخ وتعزز من فكرة الشراكة الاستراتيجية بين بريطانيا والولايات المتحدة مما يجعلها لحظة تاريخية لها دلالات عميقة في العلاقات الدولية.
زيارة ترامب إلى المملكة المتحدة: مأدبة عشاء ملكية مميزة
اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، اليوم الأول من زيارته إلى المملكة المتحدة بمأدبة عشاء خاصة أقامها الملك تشارلز في قلعة وندسور، حيث كانت الأجواء مليئة بالفخامة والاحتفاء، مع حضور نحو 150 ضيفاً في قاعة سانت جورج، مما أضفى طابعاً مميزاً على هذا الحدث الملكي.
قائمة طعام فاخرة بأجواء فرنسية
قائمة الطعام التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة جاءت باللغة الفرنسية، وهو التقليد المتبع في حفلات العشاء الرسمية، حيث تضمنت أشهى الأطباق مثل "جرجير هامبشاير بانا كوتا مع كعكة البارميزان وسلطة بيض السمان"، بالإضافة إلى "بالوتين دجاج نورفولك العضوي ملفوف بالكوسة، مع صلصة الزعتر والتوابل"، مما يعكس براعة الطهاة في تقديم أطباق تجمع بين النكهة والجمال.
مشروبات راقية للاحتفاء باللحظات التاريخية
بعد انتهاء العشاء، تم تقديم مشروبات فاخرة للضيوف، حيث تم اختيار نبيذ "بورت واريه" المعتق منذ عام 1945، في إشارة رمزية إلى ولاية ترامب الرئاسية الأولى، كما تم تقديم نبيذ "هينيسي كونياك جراند شامبانيا" منذ عام 1912، تكريماً لذكرى ميلاد والدة ترامب، بالإضافة إلى نبيذ "بومور كوينز كاسك" المعتق منذ عام 1980، وهو هدية للملكة إليزابيث الثانية بمناسبة اليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
التعليقات