في أول ظهور له بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفه في الدوحة كشف قيادي بارز في حماس تفاصيل مثيرة حول نجاته من ذلك الهجوم المفاجئ حيث تحدث عن اللحظات الحرجة التي عاشها وكيف تمكن من الإفلات من قبضة الموت بفضل بعض التدابير الأمنية التي اتخذها كما أشار إلى أهمية الوحدة الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة وأكد على استمرار المقاومة حتى تحقيق الأهداف المنشودة رغم كل الصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية وضرورة دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل محاولة اغتيال غازي حمد في الدوحة

في أول ظهور إعلامي له بعد محاولة اغتياله في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفه في الدوحة، كشف القيادي في حركة حماس، غازي حمد، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالحادثة، حيث كان حمد وقادة الحركة مجتمعين لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، وقد فوجئوا بدوي انفجارات مدوية بعد أقل من ساعة من بدء الاجتماع.

لحظات الرعب والانفجارات

خلال حديثه لقناة "الجزيرة"، أوضح حمد أن الاجتماع كان يهدف إلى دراسة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل معمق، لكن ما حدث كان صادماً، حيث أُسقط أكثر من 12 صاروخاً على المبنى في غضون دقيقة واحدة، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل، وتابع حمد قائلاً إن المشاركين في الاجتماع استفاقوا سريعاً وخرجوا من المكان، ليدركوا أن الانفجارات كانت نتيجة لهجوم إسرائيلي.

موقف حماس من الوساطة الأمريكية

كما تطرق حمد إلى تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الموقف يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة من الدول العربية، وعبّر عن انتقاده للوساطة الأمريكية، حيث اعتبرها تفتقر إلى المصداقية بسبب تراجعها المستمر عن مقترحاتها، مشيراً إلى أن تجربة الحركة معها كانت مريرة، وأكد أن حماس تتعامل مع الأسرى الإسرائيليين وفق قيمها، رغم المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، محملاً جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أي خطر يواجه الأسرى.


بهذه التفاصيل، يمكننا أن نرى كيف أن الأحداث تتداخل مع بعضها البعض، وتبقى تداعياتها مستمرة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي والدول العربية في هذا السياق الحساس.