في خطوة تاريخية تعكس تطور العلاقات الدولية افتتحت فيجي سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس مما يعزز الروابط الدبلوماسية بين البلدين ويعكس التزام فيجي بالتعاون مع إسرائيل في مجالات متعددة مثل التجارة والسياحة والثقافة وتعتبر هذه الخطوة علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين الدولتين وتعبر عن دعم فيجي للسلام والاستقرار في المنطقة كما تتيح هذه السفارة فرصة لتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات الثنائية بين الشعبين وتفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي الذي يعود بالنفع على الجميع.

افتتاح سفارة فيجي في القدس: خطوة جديدة في العلاقات الدولية

في حدث تاريخي، افتتح ستيفيني رابوكا، رئيس وزراء فيجي، سفارة بلاده في القدس، وذلك يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، بحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتصبح فيجي بذلك سابع دولة تفتح سفارة لها في المدينة المقدسة، مما يعكس تحولًا في العلاقات الدولية وتوجهات السياسة العالمية.

قبل بدء مراسم الافتتاح، استضاف نتنياهو رئيس وزراء فيجي في مكتبه، حيث أعرب عن شكره لرابوكا على دعمه لإسرائيل، كما أكد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين البلدين. وفي منشور له على منصة "إكس"، أشار نتنياهو إلى أن القدس كانت عاصمة إسرائيل منذ 3000 عام، منذ عهد الملك داود، مرحبًا برابوكا كصديق في "المنزل" في القدس.

دعوة لزيارة فيجي وتعزيز العلاقات

كما جاء في بيان مكتب نتنياهو، أن رابوكا، الذي يشغل أيضًا منصب وزير خارجية فيجي، قد دعا نتنياهو لزيارة بلاده، مما يعكس رغبة في تعزيز الروابط الدبلوماسية بين الدولتين. يُذكر أن فيجي كانت من بين الدول التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة بشأن "إعلان نيويورك"، الذي يهدف إلى إقرار حل الدولتين، مما يشير إلى موقفها المتوازن في السياسة الدولية.

حاليًا، تمتلك 6 دول أخرى سفارات في مدينة القدس، تشمل الولايات المتحدة، باراجوي، كوسوفو، جواتيمالا، هندوراس، وبابوا غينيا الجديدة، مما يبرز أهمية القدس كمركز دبلوماسي في المنطقة.