بعد غياب دام 25 عاماً، يبدو أن جوزيه مورينيو يقترب من العودة إلى ناديه السابق حيث كانت رحلته معه قصيرة جداً بعد 10 مباريات فقط، ومع اقتراب هذه العودة، تزداد الإثارة حول المواجهات القادمة التي قد تجمعه بفريقه القديم، مما يثير حماس الجماهير ويجعل الجميع يتساءل عن كيفية تأثير هذه العودة على مسيرته التدريبية وأداء الفريق في المنافسات المقبلة، فهل ستكون هذه العودة بداية جديدة لمورينيو أم ستظل مجرد ذكرى من الماضي؟.

عودة مورينيو إلى عالم التدريب

تشير التقارير الصحفية إلى اقتراب المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو من العودة إلى عالم التدريب بعد إقالته من نادي فناربخشة التركي، حيث جاءت هذه الإقالة بعد فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لموسم 2025/2026، بعد خسارته في التصفيات النهائية أمام بنفيكا البرتغالي، مما أدى إلى تحويل مساره إلى الدوري الأوروبي بدلاً من ذلك، وهذا الفشل كان له تأثير كبير على مستقبل مورينيو مع الفريق.

في سياق متصل، أعلن رئيس نادي بنفيكا، روي كوستا، عن التوصل إلى اتفاق مع المدرب برونو لاجي للرحيل عن تدريب الفريق، حيث أعرب عن شكره له على ما قدمه، لكنه أكد أن الوقت قد حان للتغيير، وأشار إلى أن المدرب الجديد سيكون متواجدًا في مقاعد البدلاء خلال المباراة القادمة، مما يفتح المجال لمورينيو للعودة إلى ناديه السابق بعد 25 عامًا من مغادرته، حيث كانت بداياته التدريبية في بنفيكا، لكن لم يستمر طويلاً بسبب عدم ثقة الجمهور والإدارة فيه.

إذا تم التعاقد مع مورينيو بشكل رسمي، فإن الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا سيشهد عودته، حيث سبق له الفوز بالبطولة مرتين مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، ومن المقرر أن يواجه بنفيكا فريقه السابق تشيلسي في الجولة الثانية من مرحلة الدوري، مما يضيف طابعًا مثيرًا لهذه المواجهة، حيث ستكون المباراة يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر، مما يجعل الأنظار تتجه نحو عودة “سبيشيال وان” إلى الساحة التدريبية.