في تصريح مثير، انتقد بن عطية ضربة الجزاء التي حصل عليها ريال مدريد أمام مارسيليا، مشيرًا إلى أن القرار كان غير عادل وأنه يجب على الحكام أن يكونوا أكثر دقة في مثل هذه المواقف، حيث أكد أن مثل هذه الأخطاء تؤثر على نتائج المباريات، وأشار إلى أنه في حال استمر هذا الوضع، فإنهم سيضطرون لاتخاذ إجراءات صارمة، حتى لو كان ذلك يعني “قطع ذراع اللاعب” في إشارة إلى ضرورة حماية اللعبة من القرارات المثيرة للجدل التي قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مما يثير تساؤلات حول نزاهة التحكيم في كرة القدم الحديثة.
مهدي بن عطية يتحدث عن ركلة الجزاء المثيرة للجدل
أكد مهدي بن عطية، مدير نادي مارسيليا الفرنسي، أن ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت لريال مدريد أثارت لديه نفس المشاعر التي عاشها قبل سبع سنوات عندما كان لاعبًا في يوفنتوس الإيطالي، حيث شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب “سانتياجو برنابيو” ضمن الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا أحداثًا مثيرة، حيث حصل ريال مدريد على ركلتي جزاء سجلهما كيليان مبابي، ليحقق الفوز بنتيجة 2-1، بينما شهدت المباراة طرد داني كارفاخال مدافع الفريق الإسباني.
تعود ذكريات بن عطية إلى مباراة يوفنتوس قبل سبع سنوات، حيث كان الفريق متقدمًا بثلاثية دون رد في مباراة الإياب بعد خسارته في الذهاب، وفي تلك المباراة احتسبت ركلة جزاء ضده بعد تدخل مع لوكاس فاسكيز، وسجلها كريستيانو رونالدو، مما أدى إلى طرد الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون، وودع يوفنتوس البطولة في تلك اللحظة الحاسمة، حيث قال بن عطية في تصريحات لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي: “من الصعب جدًا تقبل الأمر، لكنني عشته قبل سبع سنوات”.
أضاف بن عطية: “لم أكن هنا منذ سبع سنوات، لكنني عدت وغادرت بنفس الشعور، أرى لاعبيّ يلمس الكرة، وقام بتدخل طبيعي، صحيح أن ذراعه كانت هناك، لكن إما أن نقطعها وإلا سيصعب تجنبها”، وقد أثارت ركلة الجزاء الثانية لريال مدريد جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام، حيث وصف مدرب مارسيليا، روبرتو دي زيربي، القرار بأنه “مخجل”، مؤكدًا أنه كان سيقول نفس الشيء لو احتسبت لصالح فريقه، مما يبرز أهمية القرارات التحكيمية في المباريات الكبرى.
التعليقات