أعلنت إسرائيل عن استشهاد 11 عنصرًا من حماس في شمالي غزة في تصعيد جديد للتوترات بين الجانبين حيث يأتي هذا الإعلان في وقت حساس يشهد تصاعدًا في العمليات العسكرية والاشتباكات في المنطقة وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من الصراع المستمر الذي يؤثر على المدنيين ويزيد من معاناة السكان في غزة حيث تثير هذه الأنباء ردود فعل متباينة على الساحة الدولية وتسلط الضوء على تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة التي تعاني من عدم الاستقرار المستمر والتوترات المتزايدة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

استشهاد 11 عنصرًا من حماس في عملية عسكرية في بيت حانون

في تقرير جديد من تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن استشهاد ما لا يقل عن 11 عنصرًا من حركة حماس داخل الأنفاق التابعة لها، وذلك خلال عملية عسكرية نُفذت مؤخرًا في بيت حانون، الواقعة في أقصى شمال قطاع غزة، حيث تشير المعلومات إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود متواصلة للقضاء على البنية التحتية لحركة حماس.

تفاصيل العملية العسكرية

وفقًا لبيان مشترك، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في تنفيذ عمليات عسكرية في بيت حانون على مدار الأسابيع الماضية، حيث استهدفت هذه العمليات هدم ما تبقى من بنى تحتية تابعة لحركة حماس، بما في ذلك الأنفاق، فضلًا عن القضاء على ما يُعرف بـ "فلول مقاتلي كتيبة بيت حانون"، كما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وفي سياق متصل، زعم جيش الاحتلال العثور على جثث 11 من عناصر حماس داخل الأنفاق، حيث تضم هذه الجثث قادة ميدانيين بارزين.

تأثير الهجمات على المدنيين

في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال هدم ثلاثة أبراج في مدينة غزة، مُشيرًا إلى أن هذه الأبراج كانت تحتوي على معدات لجمع المعلومات الاستخباراتية ونقاط مراقبة، يؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن القصف ألحق دمارًا واسعًا بالمناطق السكنية المكتظة، مما عمق أزمة النزوح المستمرة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023. إن هذه الأحداث تبرز الوضع المعقد والمتأزم في المنطقة، الذي يستدعي اهتمامًا دوليًا عاجلاً لحماية المدنيين وضمان حقوقهم.