شهدت أغلب بورصات الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مدعومة بتوقعات خفض الفائدة الذي قد يشجع الاستثمارات ويعزز النمو الاقتصادي، إضافة إلى تحسن أسعار النفط التي تعتبر عاملاً أساسياً في دعم الأسواق المالية في المنطقة، مما زاد من تفاؤل المستثمرين وأدى إلى زيادة حركة التداولات بشكل ملحوظ، مما يعكس تفاعل الأسواق مع التطورات الاقتصادية العالمية واهتمام المستثمرين بتحقيق عوائد أفضل في ظل الظروف الحالية.
مكاسب البورصات الخليجية مع تحسن أسعار النفط
أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع ملحوظ، حيث زادت الثقة في أسهم الطاقة نتيجة لتحسن أسعار النفط، ويبدو أن المستثمرين متفائلون قبل قرار الفيدرالي المقرر غداً الأربعاء، حيث تشير التوقعات إلى تخفيض معدلات الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس، ويترقب الجميع تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لمعرفة المزيد حول توجهات السياسة النقدية المستقبلية.
في أسواق النفط، شهدت أسعار خام برنت ارتفاعاً إلى مستويات 68 دولاراً للبرميل، حيث يُعزى ذلك إلى المخاوف من تعطل الإمدادات نتيجة الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، مما يزيد من الضغوط على السوق ويعكس أهمية استقرار أسعار الطاقة في المنطقة.
السوق السعودي يشهد نشاطاً ملحوظاً
في السوق السعودي، ارتفع مؤشر تاسي بنسبة 0.9% في جلسة الثلاثاء، حيث ارتد من أدنى مستوياته في نحو عامين ليغلق فوق مستويات 10500 نقطة، وكان هذا الارتفاع مدعوماً بتحسن سهمي الراجحي وأرامكو، اللذين زادا بنسبة 1.1% و0.6% على التوالي، كما حقق سهم أديس القابضة زيادة بأكثر من 2% بعد أن رفعت عرضها لشراء شركة “شلف دريلينغ” إلى 18.50 كرونة نرويجية، مما يعكس الثقة في الاستثمارات الجديدة.
علاوة على ذلك، قفز سهم سينومي ريتيل إلى الحد الأقصى للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن استحوذت مجموعة الفطيم الإماراتية على حصة 49.95% من أسهمها مقابل 2.52 مليار ريال، مما يدل على حركة استثمارية نشطة في السوق، ويعزز من ثقة المستثمرين في المستقبل.
التعليقات