في ظل الأنباء المتداولة حول قرار الأهلي بالبحث عن مدرب جديد بعد رحيل ريبيرو تبرز أسماء مدربين عالميين معروفين رفضوا عرض النادي مما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق في الفترة القادمة حيث تتضارب الآراء حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الرفض هل يعود ذلك إلى الضغوط الكبيرة التي يواجهها المدربون في الدوري المصري أم أن هناك عوامل أخرى تلعب دورها في هذا القرار المؤلم للجماهير التي تأمل في رؤية فريقها يعود إلى سكة الانتصارات مجددًا ويبدو أن الدائرة تضيق للغاية أمام الأهلي في ظل هذه الظروف الصعبة مما يزيد من حالة الترقب لدى عشاق الكرة في الوطن العربي.
مستجدات مرشحي تدريب الأهلي بعد رحيل ريبيرو
في ظل الأجواء المشحونة التي يعيشها النادي الأهلي، كشف مصدر موثوق عن آخر التطورات بشأن الأسماء المرشحة لتولي تدريب الفريق، وذلك بعد رحيل المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي غادر منصبه بسبب تراجع أداء الفريق، مما دفع إدارة النادي إلى تكثيف جهودها للبحث عن بديل مناسب، حيث تولى عماد النحاس المسؤولية بشكل مؤقت.
اعتذارات متكررة وتحديات كبيرة
أكد المصدر أن دائرة الخيارات تضيق أمام مسؤولي الأهلي، حيث تلقت لجنة التخطيط العديد من الاعتذارات من مدربين بارزين، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الإدارة، حتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم معين، إذ تتواصل اللجنة في تلقي السير الذاتية من مدربين مختلفين، ولكن يبدو أن الخيارات المتاحة تتقلص، حيث اعتذر كل من باولو بينتو وروبرتو مانشيني عن تولي المهمة، في حين تم التواصل مع وكلاء بعض المدربين دون تدخل مباشر من النادي.
خيارات جديدة وتحديات مستمرة
تحدث المصدر أيضًا عن البرتغالي فرناندو سانتوس، الذي دخل دائرة الحسابات، على الرغم من معارضة بعض الأعضاء بسبب كبر سنه، لكن تمت مناقشة وجود مساعدين معه قد يساعدونه في المهمة، ومع ذلك، اعتذر سانتوس عن عقد جلسة عبر "زوم" مع إدارة الأهلي، مشيرًا إلى أن تولي فريق بهذا الحجم يتطلب فترة إعداد مناسبة، وفي الأثناء، ظهر اسم روي فيتوريا، الذي تم إقالته مؤخرًا من نادي باناثينايكوس اليوناني، رغم أن المقربين منه يرون أنه لن يقبل تدريب أي فريق قبل ثلاثة أشهر، ولكن إدارة الأهلي لا تزال تبحث في هذا الخيار.
استمرار البحث عن البديل المثالي
في ختام الحديث، أشار المصدر إلى أن أسامة هلال، مدير التعاقدات، لا يزال يتلقى السير الذاتية ويرسلها عبر مجموعة خاصة بلجنة التخطيط، حيث تضم الأسماء المطروحة حاليًا فيتوريا والسويسري فيشر، بالإضافة إلى اسمين آخرين من أمريكا الجنوبية، ولكن يبدو أن تجارب الأهلي مع المدربين من هذه المنطقة لم تنجح في السابق، مما يزيد من تعقيد موقف إدارة النادي في البحث عن المدرب المثالي.
اقرأ أيضًا:
- فرصتان ذهبيتان لمسار الأهلي في دوري أبطال أفريقيا
- منذ 22 عامًا.. رقم سلبي للأهلي في الدوري المصري
- والدته عملت خادمة وطاهية.. كريستيانو رونالدو من الفقر إلى الثراء
التعليقات