نُقل رئيس البرازيل السابق بولسونارو إلى المستشفى بعد تعرضه لبعض المضاعفات الصحية التي أثارت قلق العديد من المواطنين والمراقبين السياسيين حيث يُعتبر بولسونارو شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي البرازيلي وقد تزامن دخوله المستشفى مع تساؤلات حول حالته الصحية وتأثيرها على الوضع السياسي الحالي في البلاد ويُشير الأطباء إلى أن الفحوصات الطبية تجري بشكل دوري لتحديد الأسباب وراء هذه الحالة الصحية المفاجئة مما يجعل الجمهور في حالة ترقب لمعرفة المزيد عن تطورات وضعه الصحي وتأثير ذلك على مستقبله السياسي في البرازيل.

حالة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الصحية

في تطور مفاجئ، تم نقل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إلى المستشفى بعد تعرضه لنوبات من الفواق والقيء، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم، وذلك وفقًا لما أعلنه ابنه فلافيو بولسونارو، حيث كتب على منصة "اكس" أن والده شعر بالتوعك، مما استدعى نقله إلى مستشفى دي اف ستار في برازيليا، وأكد أن والده سيبقى في المستشفى طوال الليل لتلقي الرعاية اللازمة.

تفاصيل الحالة الصحية لبولسونارو

أفاد الأطباء بأن بولسونارو يعاني من فقر الدم، بالإضافة إلى ظهور دلالات تشير إلى إصابته بالتهاب رئوي، وقد تم علاجه بحقنة حديد لتعزيز صحته، ويذكر أنه قد تلقى علاجًا الأحد الماضي بسبب إصابة جلدية، مما يشير إلى أن حالته الصحية تتطلب مراقبة دقيقة. تجدر الإشارة إلى أن بولسونارو قد احتاج للرعاية الطبية أكثر من مرة مؤخرًا، وذلك نتيجة لمضاعفات طويلة الأمد ناتجة عن هجوم بسكين تعرض له خلال حملته الانتخابية عام 2018.

الوضع القانوني لبولسونارو

حاليًا، يخضع بولسونارو للإقامة الجبرية، حيث صدر حكم بحقه الأسبوع الماضي يقضي بسجنه لأكثر من 27 عامًا، وذلك لدوره في محاولة الانقلاب بعد خسارته في الانتخابات عام 2022 لصالح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، هذه الأحداث تشير إلى تعقيد الوضع السياسي في البرازيل وتأثيرها على صحة الرئيس السابق.