أمين عام الأمم المتحدة أشار إلى عدم وجود مؤشرات تدل على نهاية قريبة لحرب أوكرانيا رغم اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين حيث يتطلع العالم إلى حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة التي أثرت على الأمن العالمي والاقتصاد الدولي ويؤكد الأمين العام أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة بينما تظل التوترات قائمة ويعاني المدنيون من تداعيات النزاع المستمر مما يستدعي جهودا دولية متواصلة لإنهاء هذه الحرب وتحقيق الاستقرار في أوكرانيا والعالم بأسره.
الوضع الراهن للنزاع الأوكراني
في تصريحاته الأخيرة، أشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أن فرص الوصول إلى نهاية سريعة للنزاع الأوكراني تبدو ضئيلة، وذلك رغم اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، حيث أوضح جوتيريش أنه ليس متفائلاً بشأن إحراز تقدم ملموس في عملية السلام خلال الفترة القريبة المقبلة، إذ لا تزال مواقف كييف وموسكو متعارضة إلى حد كبير، مما يثير القلق من استمرار هذه الحرب لفترة أطول، خاصة في ظل الظروف الحالية.
المفاوضات بين القادة
في سياق حديثه، ذكر الرئيس ترامب أنه قد يضطر لإجراء مفاوضات مباشرة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى مستوى العداء العالي بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وأوضح ترامب أنه لعقد قمة ثلاثية ستحتاج الأطراف إلى إجراء محادثات، سواء تم تسميتها قمة أم لا، مشددًا على أن كلا الرئيسين يواجهان صعوبة في التواصل بسبب الكراهية المتبادلة، مما يجعل الحوار المباشر أمرًا صعبًا للغاية.
الاجتماعات السابقة
يُذكر أن ترامب قد اجتمع مع بوتين في ولاية ألاسكا في الخامس عشر من أغسطس الماضي، وبعد ذلك عقد لقاءً مع زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين في واشنطن في الثامن عشر من أغسطس، مما يدل على الجهود المبذولة للتواصل بين الأطراف المعنية، ومع ذلك، فإن التوترات القائمة والمواقف المتباينة تجعل من الصعب تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام في المنطقة.
التعليقات