أعلن جيش الاحتلال عن فتح مسار انتقال مؤقت من مدينة غزة إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين وذلك لتسهيل حركة المواطنين في ظل الظروف الراهنة حيث يسعى هذا القرار إلى تخفيف معاناة سكان غزة الذين يعانون من التوترات المستمرة في المنطقة ويعتبر هذا المسار خطوة مهمة لتيسير التنقل بين المناطق المختلفة في غزة مما قد يساعد في تحسين الوضع الإنساني ويتيح الفرصة للعديد من العائلات للانتقال إلى أماكن أكثر أماناً في الجنوب مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير ممرات آمنة في ظل الأزمات المتكررة التي يشهدها القطاع.
الجيش الإسرائيلي يفتح مسار انتقال مؤقت من غزة إلى الجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن فتح مسار انتقال مؤقت عبر شارع صلاح الدين، يهدف إلى تسهيل حركة سكان غزة نحو المناطق الجنوبية من القطاع، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة، حيث تعرضت معظم المناطق لدمار هائل نتيجة الضربات الإسرائيلية المتواصلة، ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه العمليات العسكرية البرية.
الوضع المأساوي في غزة
تشهد مدينة غزة أوضاعًا مأساوية، حيث تحولت العديد من الأحياء إلى أنقاض بسبب القصف المكثف، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على عزم الجيش تدمير المدينة بالكامل، وعبّر أحمد غزال، أحد سكان المدينة، عن قلقه الشديد من استمرار القصف، مشيرًا إلى أن أصوات الانفجارات تسببت في الهلع بين السكان، وقد استهدف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية مكتظة بالعائلات، ما أدى إلى تدمير ثلاث منازل بشكل كامل.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
تتزايد أعداد القتلى والمصابين بشكل مقلق، حيث أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن القصف لا يزال مستمرًا، وأن عدد الضحايا في ارتفاع مستمر، وقد اتهمت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في القطاع، وهو الاتهام الأول من نوعه في هذه الحرب، في الوقت الذي تقدر فيه الأمم المتحدة أن حوالي مليون شخص يعيشون في غزة، نزح منهم نحو 350 ألف، في ظل غياب أماكن آمنة للجوء.
تتجه الآلاف من العائلات نحو الجنوب، رغم عدم وجود أماكن آمنة، بينما يختار آخرون البقاء في المدينة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لإنقاذ المدنيين العالقين في قلب الصراع.
التعليقات