نائب رئيس وزراء روسيا أشار إلى أن الانطباع العام من المحادثات مع المسؤولين المصريين جيد للغاية حيث تم تناول العديد من القضايا المهمة التي تعزز التعاون بين البلدين ويعكس هذا التفاعل الإيجابي رغبة روسيا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع مصر مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات مثل الطاقة والسياحة والتجارة وهذا يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

توسيع آفاق السياحة الروسية في مصر

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر وروسيا، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشوك، عن مقترح مصري لتوسيع نطاق السياحة من روسيا إلى مصر، حيث أكد أن موسكو ستعمل على تعزيز هذا التعاون، مشيراً إلى أن الانطباع العام من المحادثات مع المسؤولين المصريين كان إيجابياً للغاية، مما يعكس رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.

أهمية السياحة الروسية لمصر

أوضح أوفرشوك أن السياح الروس يمثلون حوالي 15% من دخل قطاع السياحة المصري، مما يبرز أهمية هذا القطاع بالنسبة للاقتصاد المصري، وقد أبدى الجانب المصري اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة، حيث اقترحوا توسيع نطاق السياحة الروسية، مما يشير إلى رغبة قوية في زيادة عدد الزوار الروس إلى مصر. وأشار إلى أن وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ستنضم إلى هذا العمل لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين.

مشاريع مشتركة في مجالات متعددة

علاوة على السياحة، ناقش أوفرشوك خلال زيارته إلى مصر قضايا تتعلق بتطوير الطاقة، حيث أشار إلى التعاون النشط في القطاع الزراعي، بما في ذلك تصدير الحبوب المصرية، كما تم التطرق إلى إمكانية معالجة زيت دوار الشمس في مصر. وأكد أن العمل جارٍ حالياً على تنفيذ مشروعين رائدين هما محطة طاقة نووية ومنطقة صناعية روسية قرب قناة السويس، مما يعكس التزام روسيا بدعم التنمية الاقتصادية في مصر.

كما ترأس أوفرشوك وفداً روسياً إلى مصر من 14 إلى 16 سبتمبر، حيث التقى بعدد من المسؤولين المصريين، بما في ذلك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.