في خطوة جديدة تعكس التوترات السياسية بين أمريكا وفنزويلا أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات ضد سفينة ثالثة من فنزويلا كانت تحمل شحنات مشبوهة تتعلق بالنفط والموارد الأخرى هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود أمريكا لمكافحة التهريب وضمان الأمن القومي حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز الضغوط على نظام مادورو الذي يواجه انتقادات واسعة بسبب سياساته الداخلية والخارجية مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين في ظل هذه التطورات المتسارعة.

ترامب يعلن عن تدمير ثلاث سفن في صراع مع فنزويلا

في تصريح مثير، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، عن خروج ثلاث سفن من الخدمة، وذلك في إطار الصراع المتصاعد مع فنزويلا، حيث تأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من وقوع حادث مأسوي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص فنزويليين خلال هجوم على سفينة، وقد زعم ترامب أن السفينة كانت تنقل المخدرات، مما يزيد من تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، كما أكد ترامب للصحفيين أنه تم تدمير ثلاث سفن، إلا أن الصور التي تم إصدارها كانت تتعلق بحادثتين فقط، مما يثير تساؤلات حول تفاصيل الحادثة الثالثة.

التفاصيل الغامضة حول السفن المدمرة

لم يقدم ترامب أي تفاصيل إضافية حول الإجراءات المتخذة ضد السفينة الثالثة، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات حول طبيعة تلك العملية، وقد أشار ترامب أيضًا إلى ضرورة أن يتوقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إرسال عصابة المخدرات "ترين دي أراجوا" إلى الولايات المتحدة، وهي العصابة التي تصنفها الحكومة الأمريكية كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يعكس المخاوف الأمريكية من تأثير هذه العصابة على الأمن القومي.

تصعيد العنف في البحر الكاريبي

في سياق متصل، شهدت أوائل سبتمبر الماضي ضربة قاسية من قبل الجيش الأمريكي أسفرت عن مقتل 11 شخصًا في هجوم على سفينة يُشتبه أنها كانت تحمل المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، وهو ما يعكس تصعيد العنف في هذه المنطقة، ويظهر التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث تسعى واشنطن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب المخدرات، مما قد يؤدي إلى تداعيات أكبر على العلاقات الدولية في المستقبل.