في خطوة تعكس أهمية التعاون الإقليمي، عقد ولي العهد السعودي بن سلمان اجتماعًا مع أمين عام الأمن القومي الإيراني لبحث المستجدات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، حيث تم تناول القضايا السياسية والاقتصادية التي تؤثر على الاستقرار، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الحوار بين الدولتين لتحقيق الأمن والسلام، كما تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين، مما يعكس رغبة الطرفين في تجاوز الخلافات وبناء مستقبل مشترك قائم على التعاون والتنمية المستدامة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ولي العهد السعودي يستقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
في خطوة تعكس أهمية العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران، عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعًا اليوم الثلاثاء في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض مع علي لاريجاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث تم مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتعزيز التعاون بين البلدين، مما يعكس رغبة كلا الطرفين في فتح قنوات حوار بناءة.
تفاصيل الاجتماع وأهم الحضور
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين السعوديين، مثل وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ووزير الدولة، مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، مما يدل على أهمية اللقاء ودوره في صياغة مستقبل العلاقات بين الرياض وطهران، حيث جاءت زيارة لاريجاني إلى الرياض ردًا على زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران في أبريل الماضي.
جولة لاريجاني وأهدافها
وصل علي لاريجاني إلى العاصمة السعودية كأول محطة خليجية ضمن جولة إقليمية، حيث يُتوقع أن تُجرى مباحثات رسمية مع وزير الدفاع السعودي في إطار تعزيز التعاون الثنائي، كما يرافقه وفد رسمي يضم نائبه للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الخليج، وتتناول أجندة الزيارة ملفات متعددة، أبرزها توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يُعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق استقرار أكبر في المنطقة وتعزيز الروابط الاقتصادية.
التعليقات