أفادت مصادر في الإعلام العبري بأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطرت للهبوط بشكل مفاجئ بسبب إطلاق صاروخ من اليمن مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية حيث يعتبر هذا الحادث دليلاً على التوترات المتزايدة في المنطقة وأهمية تأمين الأجواء الإسرائيلية من أي تهديدات محتملة كما يعكس قدرة الحوثيين على استهداف أهداف بعيدة مما يعقد المشهد الأمني في الشرق الأوسط ويزيد من حدة التوتر بين الأطراف المختلفة في المنطقة.

هبوط طائرة نتنياهو بعد إطلاق صاروخ من اليمن

في واقعة مثيرة، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إن طائرة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "جناح صهيون" اضطرت للهبوط بشكل مفاجئ بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن، ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق الصاروخ، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه.

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب

تزامنًا مع هذا الحدث، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ومناطق واسعة إلى الشرق منها، بالإضافة إلى مستوطنات جنوب الضفة الغربية، وفي وقت لاحق، أكدت هيئة البث العبرية أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ الحوثي، مما يعكس مستوى التوتر المتزايد في المنطقة.

غارات على ميناء الحديدة

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سلاح الجو شن هجمات على ميناء الحديدة في اليمن، بهدف ضمان استمرار الحصار البحري والجوي على الحوثيين، وأكد كاتس أن الحوثيين سيواجهون ضربات مؤلمة عن كل محاولة لاستهداف إسرائيل، حيث أفادت القناة 12 العبرية بأن الغارات على ميناء الحديدة بلغت 12 غارة، مستهدفة 3 أرصفة، وذلك لتعطيل عمليات الميناء لعدة أسابيع إضافية، كما أشار مصدر أمني إلى أن هذه الضربات تهدف إلى منع الحوثيين من إعادة تأهيل الميناء، الذي يُستخدم لنقل أسلحة إيرانية موجهة ضد إسرائيل وحلفائها.

صورة توضيحية للحدث

في ختام هذا التقرير، يبدو أن التصعيد الحالي بين إسرائيل والحوثيين يعكس حالة من التوتر المتزايد، حيث تستمر العمليات العسكرية في إطار الصراع المستمر في المنطقة.