حماس تؤكد أن الادعاءات المتعلقة باستخدام الأبراج السكنية في مدينة غزة كأهداف عسكرية هي أكاذيب مكشوفة تهدف إلى تشويه سمعة الحركة وتبرير الاعتداءات على المدنيين إن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل موثوق بل تعكس حملة إعلامية مغرضة تسعى لتضليل الرأي العام العالمي وتجاهل معاناة السكان في غزة الذين يعيشون تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر إن حماس تلتزم بحماية المدنيين وتؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف وهذا ما يجعل من تلك الادعاءات مجرد محاولات فاشلة لتسويق روايات زائفة تنسجم مع أجندات سياسية معروفة.

حماس ترد على ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن غزة

في بيان رسمي صدر يوم الثلاثاء، أكدت حركة حماس أن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة ليست سوى أكاذيب واضحة، حيث أوضحت الحركة أن هذه المزاعم تهدف إلى تبرير الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وتغطية التدمير الممنهج الذي تتعرض له المدينة، كما أضافت أن اتهامات الاحتلال للحركة باتخاذ المدنيين دروعًا بشرية ومنعهم من مغادرة المدينة تعتبر محاولات تضليل مفضوحة.

المجازر الوحشية بحق المدنيين

حركة حماس أكدت أيضًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، حيث تعمل قوات الاحتلال على دفعهم قسراً إلى النزوح، بهدف تهجيرهم من قطاع غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وتعتبر الحركة أن هذا السلوك لا يمكن أن يُقبل بأي شكل من الأشكال، ويعكس مدى الفاشية التي يتبعها الاحتلال.

تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي

في وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين بأن تقديرات الجيش تشير إلى أن حوالي 350 ألفًا من سكان مدينة غزة قد غادروا المدينة، وفقًا لزعمه، كما أضاف ديفرين أن الجيش قد يحتاج لعدة أشهر للسيطرة على النقاط الاستراتيجية في غزة، مشيرًا إلى أن إعادة الأسرى تعتبر مهمة أخلاقية ومبدئية بالنسبة للجيش، حيث أوضح أن العملية ستكون تدريجية، مع التأكيد على أن الجيش سيعمل على تحقيق أهدافه في غزة، مهما استغرق ذلك من وقت، مضيفًا أنهم قد استهدفوا أهدافًا في لبنان واليمن أيضًا.