باراك أكد أن عربات جدعون 2 لن تكون الحل النهائي للقضاء على حماس حيث يرى أن هذه العربات قد تعزز من القدرات العسكرية ولكنها لن تؤدي إلى إنهاء الصراع بشكل جذري فالتحديات التي تواجهها إسرائيل مع حماس تتطلب استراتيجيات شاملة تتجاوز الحلول العسكرية وحدها كما أن الحوار والتفاهم يمثلان جزءاً مهماً من أي خطة مستقبلية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
باراك يؤكد: عملية "عربات جدعون 2" لن تقضي على حماس
نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي أكد أن عملية "عربات جدعون 2" لن تحقق الهدف المنشود في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أشار إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع، مما قد يُعتبر انتصارًا دبلوماسيًا لحماس في حال استمرت المواجهات في مدينة غزة، مما يزيد من التوترات الإقليمية.
انتقادات لنتنياهو وتوقيت العملية
وأضاف باراك أن الهجمات على المفاوضين في عاصمة الوساطة تعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو قد يكون لديه أهداف سياسية خاصة، حيث ذكر باراك أن ترامب كان قد قال إن كل تقدم في المفاوضات يقابله هجوم من نتنياهو على أحد الخصوم، مما يشير إلى استراتيجية سياسية قد تكون غير ناضجة في هذه المرحلة الحساسة.
ضرورة التغيير السياسي
وفي سياق متصل، انتقد باراك توقيت العملية الأخيرة في قطر، واصفًا إياه بأنه "بائس"، حيث جاء في وقت حرج من المفاوضات، وأكد أن نتنياهو يسعى إلى نسف أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، وأشار إلى أهمية معاقبة جميع أعضاء حماس، لكن الضربة الأخيرة لم تكن في المكان والتوقيت المناسبين، معبرًا عن التزامه بالعمل مع الآخرين لإسقاط نتنياهو، لأنه لا يمثل مصالحهم ولا يمثل إسرائيل.
التعليقات