اختيار ريال بيتيس كان حاسمًا رغم المنافسة الشديدة من الأندية السعودية وإشبيلية، حيث أظهر النادي الإسباني جاذبية خاصة للاعبين الباحثين عن تحديات جديدة في الدوري الإسباني، وقد لعب تاريخ ريال بيتيس العريق ودعمه الجماهيري دورًا كبيرًا في اتخاذ هذا القرار، بينما كانت الأندية السعودية تقدم عروضًا مغرية من الناحية المالية، إلا أن الأجواء التنافسية في الليغا الإسبانية والتاريخ المشرف لبيتيس جعلا القرار يميل لصالحه، مما يعكس أهمية العوامل الثقافية والرياضية في اختيارات اللاعبين، ويبرز كيف يمكن للتاريخ والتقاليد أن يتفوقا على الإغراءات المالية في عالم كرة القدم.
تقديم سفيان أمرابط في ريال بيتيس
أعلن نادي ريال بيتيس الإسباني اليوم عن انضمام اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط في مؤتمر صحفي رسمي، حضره رئيس النادي أنخيل هارو والمدير الرياضي مانو فاجاردو، وقد أعرب أمرابط عن سعادته بالانضمام إلى الفريق الأندلسي، مشيرًا إلى أن قراره جاء سريعًا بعد خروج فنربخشة من دوري أبطال أوروبا وإقالة مدربه، حيث قال إنه كان يرغب في البقاء بتركيا، ولكن بعد الخروج من دوري الأبطال، شعر بأن الوقت مناسب للرحيل، وأضاف أنه تلقى عروضًا من الدوري السعودي وإشبيلية، لكن اهتمام بيتيس جعله لا يتردد في اتخاذ القرار.
فخر ارتداء قميص بيتيس
أعرب سفيان أمرابط، المعروف بلقب “الأسد الأطلسي”، عن فخره بارتداء قميص بيتيس، موضحًا أن عقده يمتد لموسم واحد مع إمكانية التمديد مستقبلًا، وأكد أنه لا أحد يعرف ما قد يحدث في كرة القدم، وإذا قدم الفريق موسمًا ناجحًا، فسوف يجلسون لمناقشة المستقبل، كما أشار إلى أنه يفضل إثبات قيمته على أرض الملعب بدلًا من الحديث عن نفسه كلاعب، قائلاً إنه يفضل أن يترك الملعب يتحدث عنه.
دعم المقربين وفتح صفحة جديدة
كشف أمرابط أن قراره بالانضمام إلى بيتيس جاء بدعم من مقربيه، حيث شجعه وكيل أعماله وأخوه، الذي سبق أن لعب في بيتيس، على اتخاذ هذه الخطوة، إضافة إلى دعوات زملائه في المنتخب الذين تمنوا له التوفيق في تجربته الجديدة، ومع هذا التوقيع، يفتح سفيان أمرابط صفحة جديدة في مسيرته الكروية مع ريال بيتيس، طامحًا إلى أن تكون تجربة ناجحة تعزز مكانته في الملاعب الأوروبية.
التعليقات