تعتبر الرئاسة الفلسطينية أن العدوان على غزة يمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة الملايين من المدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية حيث تعاني الأسر من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء وتؤكد الرئاسة على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان وحماية حقوق الإنسان في المنطقة وتوفير المساعدات اللازمة للمتضررين الذين يعيشون في حالة من الرعب والقلق المستمرين مما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار للجميع.

التصعيد الإسرائيلي في غزة: بيان الرئاسة الفلسطينية

تحذيرات من تصعيد خطير

علقت الرئاسة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذا العدوان يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، كما سيعمق من حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة، وقد أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الدعوات الإسرائيلية لإحراق غزة وإعادة احتلالها تعد جرائم حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي، مما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي.

المسؤولية عن التصعيد

في سياق متصل، حمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير، الذي يجبر آلاف المواطنين على النزوح من المناطق التي نزحوا إليها سابقًا، وهو ما يعد خطوة تهدف إلى تهجيرهم، وقد حذر من أن هذه السياسات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة ستؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي.

دعوة للتدخل الدولي

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها وعدم تشجيع الاحتلال على التمادي في عدوانه، مشددًا على ضرورة إجباره على الوقف الفوري لهذه الحرب الدموية، التي أسفرت عن ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، حيث تجاوز عددهم 200 ألف مواطن، كما دعا إلى ضرورة الامتثال للقرارات الدولية التي تدعو إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الفوري من قطاع غزة، في ظل تصاعد القصف الجوي والبري من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد 68 فلسطينيًا منذ الفجر.

قصف غزة

الخاتمة

إن الوضع في غزة يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية، فلا بد من الوقوف ضد الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.