أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مرحلة جديدة من مشروع “عربات جدعون 2” الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش وتحسين مستوى التنقل والمرونة في العمليات العسكرية حيث تعتبر هذه العربات من أحدث التقنيات العسكرية التي تم تطويرها لمواجهة التحديات المعاصرة وتقديم الدعم للقوات في مختلف السيناريوهات القتالية كما تهدف هذه المرحلة إلى اختبار فعالية العربات الجديدة في ظروف حقيقية مما يعكس التزام الجيش الإسرائيلي بتحديث أسطوله وتعزيز جاهزيته القتالية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية في المنطقة وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن القومي وضمان التفوق العسكري في ساحة المعركة.

الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية "عربات جدعون 2" في غزة

في إطار تصعيد العمليات العسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء مرحلة جديدة من عملية "عربات جدعون 2" في قلب مدينة غزة، حيث أكد أن فرقتين عسكريتين قد دخلتا المنطقة، مع توقع انضمام فرقة ثالثة قريبًا، والهدف الأساسي لهذه العملية هو تدمير البنية التحتية لحركة حماس، وصولًا إلى هزيمتها بشكل نهائي، وفقًا لما ذكرته تقارير صحفية.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي

في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش قد بدأ عملية حاسمة في غزة، مؤكدًا على دخول البلاد في مرحلة حرجة، حيث تتزايد التوترات بشكل ملحوظ، وقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل هذه التصريحات، مما يشير إلى أن الوضع في المنطقة قد يكون أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا، مع تزايد المخاوف من التصعيد.

تصعيد القصف وتداعياته

فجر اليوم الثلاثاء، كثف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري على مدينة غزة، حيث تم نسف مبانٍ سكنية في شمال المدينة، كما وجه إنذارًا لجميع سكان منطقتي ميناء غزة وحي الرمال بضرورة الإخلاء والنزوح إلى جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد 60 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر الاثنين، وفي هذا السياق، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن غزة "تحترق"، مؤكدًا أن تل أبيب لن تتراجع عن أهدافها، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد"، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني في المنطقة.

الخاتمة

تتزايد الأوضاع توترًا في غزة، في ظل هذه العمليات العسكرية المكثفة، مما يطرح تساؤلات حول العواقب الإنسانية والسياسية لهذه التصعيدات، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير المنطقة، مع استمرار القتال والمواجهات بين الأطراف المختلفة.