صادق مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا على مرشح الرئيس ترامب لعضوية البنك الفيدرالي، مما أثار الكثير من النقاشات حول تأثير هذا القرار على السياسة النقدية في البلاد وأيضًا على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، حيث يعتبر تعيين أعضاء البنك الفيدرالي أمرًا حيويًا لضمان استقرار الأسعار ونمو الوظائف، وبذلك قد يتغير مسار السياسات المالية في المستقبل القريب، مما يدعو الخبراء والمحللين لمتابعة التطورات عن كثب وتأثيرها على الأسواق المالية والمستثمرين، وهذا القرار يعكس أيضًا استراتيجية ترامب في تعزيز نفوذه في المؤسسات الحكومية الرئيسية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير هذه التعيينات على الرأي العام والسياسات الاقتصادية المقبلة.

تأكيد تعيين ستيفن ميران في الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على أسعار الفائدة

صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين ستيفن ميران، مرشح الرئيس دونالد ترامب لعضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قبل يوم واحد من الاجتماع المنتظر للبنك المركزي، والذي سيناقش خفض أسعار الفائدة، هذا التأكيد السريع لميران، الذي تم في وقت متأخر من ليلة الاثنين، يعني أنه سيكون حاضرًا في الاجتماع المهم الذي يبدأ اليوم الثلاثاء، ويعكس ذلك أهمية تعيينه في الوقت الحالي.

صرح ميران بأنه بمجرد تأكيد تعيينه، سيأخذ إجازة بدون أجر من منصبه الحالي كرئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ومع ذلك، لم يوافق بعد على الاستقالة من منصبه، وتترقب الأسواق إعلان البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ ديسمبر 2024، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول مدى عمق هذا الخفض المحتمل، وهذا يجعل الأجواء أكثر ترقبًا بين المستثمرين والمحللين.

في سياق متصل، قضت محكمة الاستئناف الأميركية بأن ترامب لا يمكنه إقالة ليزا كوك من بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، مما يعني أن كوك، التي هي عضو في مجلس محافظي الفيدرالي الأميركي، ستشارك في الاجتماع المحوري الذي يستمر يومين، وقد قدم محامو ترامب طلبًا طارئًا لإيقاف حكم محكمة أدنى يمنع تنفيذ قرار الإقالة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في الاحتياطي الفيدرالي.