عندما نتحدث عن 711 يومًا على الحرب في قطاع غزة فإن الصورة تتجسد في معاناة عشرات الشهداء والجرحى الذين فقدوا أرواحهم وأحباءهم في ظل القصف المستمر والغارات التي تستهدف منازلهم ويعيش السكان في حالة من الخوف والترقب حيث تدمير المنازل أصبح واقعًا يوميًا يؤثر على حياة الناس بشكل مباشر هذه الحرب لم تقتصر على الأضرار المادية بل طالت الأرواح والأحلام التي تحطمت تحت وطأة العنف والصراع المستمر في المنطقة مما يزيد من الحاجة إلى السلام والاستقرار في غزة وأهمية الدعم الإنساني للمتضررين من هذه الأوضاع القاسية.
تصاعد الأوضاع في قطاع غزة: يوم 711 من الحرب
تستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مختلف مناطق قطاع غزة، حيث شهد اليوم 711 من الحرب تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ووفقًا لمصادر طبية، ارتقى أكثر من 62 شهيدًا منذ فجر يوم الاثنين، منهم 39 في مدينة غزة وحدها، مما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان في ظل هذه الظروف القاسية.
الغارات العنيفة والدمار الواسع
خلال الليلة الماضية، تعرض حي الشيخ رضوان في مدينة غزة لغارات عنيفة، بالإضافة إلى استهداف مناطق قريبة من حي الكرامة والأمن العام، حيث دفعت قوات الاحتلال آليات محملة بالمتفجرات لتفجيرها بين بيوت المواطنين، مما أدى إلى تدمير 13 منزلًا وبرج الغفري وعمارة الصحابة، كما تم قصف فندق المشتل، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم.
الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين
وفقًا للتقارير الإحصائية اليومية، فإن عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة شهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 64905 شهيدًا و164926 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما توضح الأرقام من 18 مارس 2025 حتى اليوم أن عدد الشهداء بلغ 12354 شهيدًا و52885 إصابة، مما يعكس الوضع الإنساني المتدهور الذي يعيشه سكان القطاع، حيث سجلت المستشفيات أيضًا حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم المساعدة اللازمة.
إن استمرار هذا الوضع يتطلب من الجميع التحرك والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تقديم العون والمساعدة للمتضررين من هذا الصراع المستمر.
التعليقات