في تصعيد جديد من قوات الاحتلال استهدفت عدة منازل في محيط الأمن العام بمدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وإصابة 40 آخرين في مشهد مأساوي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان المنطقة وقد تواصلت الانفجارات في الأحياء السكنية مما أدى إلى تدمير المنازل وتشريد العائلات التي فقدت كل شيء أمام عيون العالم التي لم تتحرك لمساعدة هؤلاء المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال والعدوان المستمر على حقوقهم الإنسانية في وقت يطالب فيه الجميع بوقف هذا التصعيد وضرورة توفير الحماية للمدنيين في غزة.
قصف إسرائيلي عنيف على مدينة غزة
في فجر اليوم الثلاثاء، تعرضت مدينة غزة لقصف إسرائيلي مكثف، يأتي ذلك بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل، حيث أبدى دعم الولايات المتحدة الثابت لها، وقد أسفر القصف عن استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين، بالإضافة إلى وجود عدد من المفقودين بسبب الهجمات على ثلاثة منازل في محيط الأمن العام شمالي قطاع غزة.
تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة
الأوضاع في غزة تزداد سوءًا، حيث استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون جراء القصف الذي استهدف حي الدرج وسط المدينة، كما استشهد أربعة فلسطينيين آخرين في قصف استهدف حي الصبرة جنوبي غزة، ووفقًا لشهادات السكان، فإن القصف المتواصل يهدد حياة المدنيين، حيث أكد أحمد غزال، أحد سكان المدينة، أن هناك دمارًا هائلًا في المربعات السكنية، وأن العديد من الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض.
الغارات الجوية والروبوتات المفخخة
استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على حي الصبرة ومحيط مدرسة الزهراء في حي الدرج، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين ومفقودين، ووفقًا لمصادر الدفاع المدني، فإن حوالي 50 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض، بالإضافة إلى إصابات جراء غارة استهدفت شقة سكنية في دير البلح، وتفجير جيش الاحتلال لروبوتات مفخخة في المناطق الشمالية، مما يزيد من حدة التوتر والقلق في المنطقة.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل في الوصول إلى حل سريع يضمن حماية المدنيين ويخفف من معاناتهم، خاصة مع تزايد الأزمات الإنسانية في غزة.
التعليقات