تشهد مدينة غزة تصعيدًا غير مسبوق في القصف حيث يستخدم جيش الاحتلال أحزمة نارية وقنابل إنارة بشكل وحشي يهدف إلى تدمير البنية التحتية وإرهاب السكان المدنيين في محاولة لاحتلال المدينة وتغيير واقعها المأساوي إن القصف العنيف يترك آثارًا مدمرة على الأرواح والممتلكات ويزيد من معاناة الأسر التي تعاني أصلاً من الحصار المستمر مع كل انفجار تتجلى معاناة جديدة لأبناء غزة الذين يواجهون القسوة والظلم في ظل هذه الأوضاع الصعبة حيث تسعى المقاومة الفلسطينية إلى الدفاع عن أرضها وشعبها في مواجهة هذا العدوان الغاشم الذي لا يرحم الأطفال والنساء والشيوخ.

تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة: قصف جوي وبري مستمر

في ظل التصعيد المستمر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة غزة، حيث بدأ خلال الساعات الأخيرة بقصف مكثف للمباني، سواء من الجو أو البر، في شمال قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعكس الوضع المتدهور في المنطقة، وقد ألقت الطائرات الإسرائيلية قنابل إنارة، في خطوة تُعتبر جزءًا من الاستعدادات لاحتلال المدينة، وفقًا لما ذكره موقع "واللا" العبري.

أهداف الاحتلال وخطط التوغل

في إطار العمليات العسكرية، أعلن مسؤول أمني إسرائيلي أن القصف سيزداد شدةً في الفترة المقبلة، حيث يهدف جيش الاحتلال من خلال عمليته الوشيكة إلى احتلال المدينة، مع التركيز على مهاجمة الأهداف من البر والجو، وبحسب مصادر، فإن المناورة البرية، في حال تنفيذها، ستُنفذ بشكل مُدروس، مع استخدام أحزمة نارية لتعزيز الهجمات، وذلك في محاولة للوصول إلى المواقع التي يُعتقد أن عددًا كبيرًا من المقاومين يختبئون فيها.

نزوح السكان والمعاناة الإنسانية

في الوقت نفسه، يزعم جيش الاحتلال أن أكثر من 350 ألف فلسطيني قد نزحوا من مدينة غزة باتجاه الجنوب، ومن المتوقع أن تزداد حركة السكان مع اتساع نطاق الغارات، حيث استأنف جيش الاحتلال هجماته على الأبراج السكنية، بما في ذلك تدمير برج الغفري، بعد إصدار أوامر إخلاء للبرج وللخيام القريبة منه، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة، ويؤكد على الحاجة الملحة لتقديم المساعدة للمتضررين.