حماس تؤكد أن مجرم الحرب نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة حيث أن التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتعتبر حماس أن استمرار هذه السياسة يعكس تجاهلًا صارخًا لحقوق الإنسان ويزيد من تعقيد الأزمات ويؤكد على ضرورة الضغط الدولي لإلزام الاحتلال بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وحمايتهم من أي انتهاكات قد يتعرضون لها في ظل الظروف الراهنة والتي تتطلب تفعيل الجهود من قبل المجتمع الدولي لضمان سلامتهم وحقوقهم الأساسية.
حماس ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة
في بيان رسمي، أكدت حركة حماس أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حول الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة وحالة الأسرى، تعكس انحيازًا سافرًا "للدعاية الصهيونية"، مما يعكس ازدواجية المعايير التي تتبناها الإدارة الأمريكية، حيث تتجاهل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 65 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال.
انتقادات شديدة لسياسات ترامب
أضافت الحركة أن الإدارة الأمريكية تدرك جيدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لتدمير كل فرص التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الأسرى، ووقف حرب الإبادة المستمرة على القطاع، مشيرة إلى الهجمات الإجرامية الأخيرة على دولة قطر ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة مقترحات ترامب الأخيرة. وأكدت أن مصير أسرى الاحتلال في غزة يعتمد بشكل مباشر على سياسات حكومة نتنياهو، وأن التدمير الممنهج الذي تتعرض له المدينة يهدد أيضًا حياة الجنود الأسرى.
المسؤولية الأمريكية عن التصعيد
وحملت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في غزة، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تتحمل جزءًا من المسؤولية عن التصعيد في الأوضاع الإنسانية في القطاع، بسبب الدعم الذي تقدمه للاحتلال وسياسات التضليل التي تتبعها، والتي تهدف إلى التغطية على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
في سياق متصل، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه قرأ تقريرًا يتحدث عن نقل حماس للرهائن لاستخدامهم كدروع بشرية، مما يبرز الوضع الإنساني المعقد في المنطقة، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار هذا الوضع.
التعليقات